الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"ماكرون" المرشح الفرنسي للرئاسة: أرغب في تطوير الشراكة مع الجزائر

 إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن مرشح انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون، مساء الاثنين بالجزائر العاصمة، رغبته في "تطوير نظرة مستقبلية للشراكة بين فرنسا والجزائر".
وقال ماكرون - في تصريحات عقب لقائه وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة - "رغبتي هي تطوير نظرة متفتحة وديناميكية ومستقبلية من أجل تعزيز التعاون بين الجزائر وفرنسا"، مضيفًا أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا خلال العامين الأخيرين، لا سيما بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى الجزائر عام 2012.
وأعرب عن ارتياحه فيما يخص تطور العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والقنصلية، مذكرا بأن عدد التأشيرات الممنوحة من قبل فرنسا للجزائريين قد تضاعف في العامين الأخيرين.
وأشار إلى أن البلدين يتقاسمان آفاقا مشتركة، مضيفا "أرغب في ترقية نظرة مشتركة لاستراتيجيتنا بالمغرب العربي مع الجزائر .. رغبة في أن تحظى هذه المنطقة التي تعد منطقة مهمة بالنسبة للمتوسط وإفريقيا بالمزيد من التضامن والتقارب والهيكلة لنتمكن من مواصلة التعاون مع باقي دول إفريقيا".
كما نوه ماكرون بأن البلدين بحاجة إلى تعزيز شراكتهما على الصعيدين الدبلوماسي والأمني، بحيث يعكفان على مسألتين مهمتين هما ليبيا ومالي، معربا كذلك عن رغبته في تقوية العلاقات القنصلية والعلمية والثقافية واللغوية بين البلدين.
وردا على سؤال حول الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، اعتبر ماكرون أن هؤلاء الجزائريين يمثلون "جسرا حيا يربط البلدين ويجسدون ذاكرة حية".
وفيما يتعلق بحملته الانتخابية ترقبا لانتخابات الرئاسة في فرنسا، قال ماكرون: "لا بد خلال حملة رئاسية من القيام بهذه الزيارة (إلى الجزائر) من أجل تقييم ثقل الماضي وإلقاء خطاب طوعي لمستقبلنا".
من جانبه، ذكر وزير الخارجية الجزائري أن ماكرون أتى كصديق وكمساهم في الشراكة الفريدة التي تبنيها كل من الجزائر وفرنسا، مؤكدا أن "هذا الشراكة الاستثنائية التي أطلقها الرئيسان عبد العزيز بوتفليقة وفرانسوا أولاند في سنة 2012 حققت نتائج ملموسة"، موضحا أن لها مستقبلا واعدا.
وشدد المسئول الجزائري على عزم بلاده البقاء أكثر من أي وقت مضى في الإصغاء للجزائريين المقيمين في فرنسا، داعيا الطبقة السياسية في فرنسا أيضا إلى الإصغاء لهذه الجالية.