أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى وأمين عام منظمة التعاون الإسلامى يوسف العثيمين، ضرورة تفعيل الجهود المستهدفة للتصدى لمحاولة تشويه صورة الدين الإسلامى الحنيف عبر عمل إسلامى جماعى مؤسساتى يقدم الصورة الحقيقية للإسلام، وقيم السلام والوسطية واحترام الآخر التى يمثلها.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، بمقر وزارة الخارجية الأردنية بعمان اليوم الأحد، حيث بحثا آليات العمل التى اعتمدتها المنظمة لمساعدة الجاليات الإسلامية فى الدول الغربية، وتحديدا فريق الاتصال بالمسلمين الأوروبيين الذى شكلته المنظمة لهذا الهدف.
وأشار الصفدى إلى الجهود التى يبذلها الملك عبدالله الثانى للتصدى لمحاولات تكريس صورة نمطية سلبية للإسلام، لافتا إلى الرسائل التى حملها خطاب العاهل الأردنى فى إفطار الدعاء العام الذى أقيم فى الولايات المتحدة الأسبوع الماضى حول الصورة الحقيقية للإسلام وقيمه.
واستعرض الصفدى والعثيمين آخر التطورات فى القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع فى المنطقة، وركزت المحادثات على الأوضاع فى القدس التى أكد وزير الخارجية الأردنى مركزيتها فى أولويات المملكة التى ترفض جميع الإجراءات الأحادية التى تهدد هوية القدس ومقدساتها.
من جانبه، أكد العثيمين تقديره ودعمه لجهود الأردن ودوره الحيوى فى توضيح الصورة الحقيقية للإسلام وما يمثله من قيم الوسطية والاعتدال، مشيدا بجهود العاهل الأردنى لتحقيق الأمن والاستقرار وخدمة القضايا الإسلامية، خصوصا فى القدس وأماكنها المقدسة وفِى ضوء الوصايا الهاشمية عليها.
وأكد العثيمين حرص المنظمة على استمرار التنسيق والتشاور مع الأردن حول مجمل القضايا التى تتعامل معها المنظمة.