أيد إبراهيم حمودة عضو مجلس النواب، قرار وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بشأن تعيين 144 داعية وواعظة من النساء داخل المساجد لتعليم السيدات أمور دينهن وحل المسائل الفقهية المتعلقة بهن، أمر في غاية الأهمية، نظرًا لأن السيدات هن اللاتي تربين الأبناء داخل المنازل، ولذلك لا بد من تعليمهن قواعد التربية الصحيحة وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي المتسامحة بعيدًا عن التشدد والتعصب.
وأضاف حمودة، فى تصريحات لـ"بوابة البرلمان"، اليوم الثلاثاء، أن السيدات يقمن بتقديم برامج دينية على شاشات التليفزيون، والتدريس في جامعات الأزهر وداخل أقسام الفقه والشريعة وأصول الدين، مشيرًا إلى وجود بعض الأمور الفقهية المحرجة التي تستحى النساء أن تسأل فيها الرجل، وهذا الأمر سيتلاشى إذا وجدت المرأة داعية من جنسها تشرح تعاليم الإسلام ومفاهيمه لها بكل بساطة ووضوح ووسطية.