قال الروائي طارق امام إن علاقته بالشاعر مدحت منير صاحب ديوان "بالمقيص الكاروهات" كشاعر بدأت من عام 1996، وأنه يحفظ قصائد لمدحت منير من الذاكرة، رغم أن هذا يخالف طبيعة قصيدة النثر كونها ضد الذاكرة.
وتابع خلال الندوة المنعقدة الأن بملتقى الإبداع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ان مدحت منير افضل شاعر عامية كونه خلق لقصيدته مساحة خاصة، مضيفا ان قصائده تشغله وتشبعه كونها لم تتخلص من "حمولها العاطفي" على حد تعبيره.
وأضاف امام ان قصائد العامية المصرية عموما تهتم بالمشترك العام للمصريين وهذا لا يعني بالضرورة انها لا تستطيع ان تتجاوز حيزها الجغرافي لتصبح قصيدة انسانية، وان لغته ليست دارجة وليست ايضا محايدة تتعامل مع اللغة كوسيط بين المشهد الشعري والتلقي، بل انها لغة موجودة بالفعل ولها كينونتها، وهي ليست لغة باردة تخاصم القارئ، ولكنها تفتح مساحات للتأمل.
واستشهد بمقطع من قصيدة للشاعر يقول فيه "كل واحد فينا عزلة التاني.. ومكانه الأخير"، مؤكدا ان العزلة هي خط ممتد بالمحاذاة مع خطوط اخرى بما فيه الخط الذي تعرض له الشافعي وهو الخلل.
وتابع خلال الندوة المنعقدة الأن بملتقى الإبداع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ان مدحت منير افضل شاعر عامية كونه خلق لقصيدته مساحة خاصة، مضيفا ان قصائده تشغله وتشبعه كونها لم تتخلص من "حمولها العاطفي" على حد تعبيره.
وأضاف امام ان قصائد العامية المصرية عموما تهتم بالمشترك العام للمصريين وهذا لا يعني بالضرورة انها لا تستطيع ان تتجاوز حيزها الجغرافي لتصبح قصيدة انسانية، وان لغته ليست دارجة وليست ايضا محايدة تتعامل مع اللغة كوسيط بين المشهد الشعري والتلقي، بل انها لغة موجودة بالفعل ولها كينونتها، وهي ليست لغة باردة تخاصم القارئ، ولكنها تفتح مساحات للتأمل.
واستشهد بمقطع من قصيدة للشاعر يقول فيه "كل واحد فينا عزلة التاني.. ومكانه الأخير"، مؤكدا ان العزلة هي خط ممتد بالمحاذاة مع خطوط اخرى بما فيه الخط الذي تعرض له الشافعي وهو الخلل.
