تواصلت التظاهرات الاحتجاجية المناهضة للحكومة في رومانيا، لليلة السادسة على التوالي بالرغم من تراجع الحكومة عن قرار مثير للجدل كان من المقرر أن يحصن العديد من السياسيين الفاسدين من الملاحقة القضائية.
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين أن نحو نصف مليون شخص خرجوا إلى الشوارع في مختلف أرجاء البلاد لمطالبة الحكومة بالاستقالة بدعوى انها خسرت مصداقيتها لدى الشعب والعالم برمته.
وكان القرار المثير للجدل يقضي بالإفراج عن عشرات المسئولين المسجونين في قضايا الكسب غير المشروع إذا كانت الأموال المعنية أقل من نحو 47 ألف دولار.
وبموجب القرار، كانت الحكومة ستفرج عن زعيم الحزب الحاكم ليفيو دراجنيو الذي يواجه اتهامات بالاحتيال واختلاس 24 ألف يورو، كما سيشمل العفو مسئولين منتخبين أخرين وقضاة أدينوا بالفساد.
وبررت الحكومة اليسارية بزعامة رئيس الوزراء سورين جرينديانو القرار بوجود حاجة لتخفيف الاكتظاظ في السجون.
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين أن نحو نصف مليون شخص خرجوا إلى الشوارع في مختلف أرجاء البلاد لمطالبة الحكومة بالاستقالة بدعوى انها خسرت مصداقيتها لدى الشعب والعالم برمته.
وكان القرار المثير للجدل يقضي بالإفراج عن عشرات المسئولين المسجونين في قضايا الكسب غير المشروع إذا كانت الأموال المعنية أقل من نحو 47 ألف دولار.
وبموجب القرار، كانت الحكومة ستفرج عن زعيم الحزب الحاكم ليفيو دراجنيو الذي يواجه اتهامات بالاحتيال واختلاس 24 ألف يورو، كما سيشمل العفو مسئولين منتخبين أخرين وقضاة أدينوا بالفساد.
وبررت الحكومة اليسارية بزعامة رئيس الوزراء سورين جرينديانو القرار بوجود حاجة لتخفيف الاكتظاظ في السجون.