شهدت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مساء أمس الأحد، مناقشة رواية "ياقوت" للكاتبة اللبنانية مريم مشتاوى؛ وحاورها شريف بكر، بحضور الناشر على عبدالمنعم.
فى البداية أشارت "مشتاوى" إلى محبتها لمصر وللهجة المصرية، وإلى بدايتها كشاعرة حيث كانت "حبيبى لم يكن يوما حبيبى" أول مجموعة شعرية لها.
وأوضحت أن الشعر بطبعه نخبوى أى أنه لم يصل عامة الناس لما به من تكثيف، والتعبير بالسرد لم يكن موجودًا إلا بالروايات، وقد كانت "عشق" هى أول رواية لها ولكنها تعتبر "ياقوت" أول عمل حقيقى لها، قائلة: "عشق كانت تدريبًا على كتابة الرواية وصدقى فيها هو الذى جعلها محبوبة لدى الجمهور رغم الخلل الذى كان موجودًا بها"، مؤكدة أن الأدب الناجح هو الأدب الصادق.
وأشارت إلى أن هذا الخلل كان ناتجًا عن وفاة طفلها بمرض السرطان حيث كانت تكتبها وهى بـ"غيبوبة" كما وصفت.
وفى حديثها عن ياقوت قالت إنها تحكى عن إمراة لبنانية من أصل سورى، أحببت شابًا سوريًا أثناء زيارتها لسوريا، وعندما قامت الحرب هربا معًا بقارب غير شرعى مما أدى لغرق ياقوت، والتى تم تكليفها برسالة سماوية وهى مراقبة اللاجئين بالبحر.
مشيرة إلى أن هذه الرواية ناتجة عن تأثرها بما حدث للطفل السورى إيلان، وحلمها بالمرأة المتوفاة التى تكتب رسالة من السماء (ياقوت).
وأشار"عبدالمنعم" مالك دار سما إلى أن أول طبعة للعمل كانت فى بيروت من دار المؤلف ومن خلال النشر المشترك، وتم تخفيض تكلفة الإصدار فى مصر لتصبح 1 إلى 10 من سعره فى باقى الدول العربية.
وأضافت"مشتاوى" أن الربح فى مصر لم يكن الهدف لأن مصر عاصمة الثقافة فكيف لا يمكن الوصول إليها؟!
وأشارت لملكيتها لصالون ثقافى بإنجلترا وذلك للمساعدة فى علاج الأطفال المصابين بالسرطان من خلال العائد الذى يصل إليها منه، وعملت على وجود تواصل بين الأدباء القدامى والجدد، ويقام به العديد من الأمسيات التى يشتاق إليها الجمهور.
وتذكرت ابنها مرة أخرى قائلة: نحن أنانيين، فقبل مرض طفلى كنت لا استطيع مشاهدة أطفال مرضى على التليفزيون وكنت انتقل لقناة أخرى لأنى لا أريد أن أشعر بالوجع، ومنذ وضعت فى ذلك الموقف، ظللت أكتب على مواقع التواصل الإجتماعى وانشر قصائد حتى تلقيت رسائل من البعض، بها مهاجمة واتهامى باستغلال موت ابنى للظهور فى المقابلات الإعلامية.
وأكدت أنها ستظل تحكى عن ابنها لآخر عمرها وستكون قدوة لكل أم فقدت ابنها.
فى البداية أشارت "مشتاوى" إلى محبتها لمصر وللهجة المصرية، وإلى بدايتها كشاعرة حيث كانت "حبيبى لم يكن يوما حبيبى" أول مجموعة شعرية لها.
وأوضحت أن الشعر بطبعه نخبوى أى أنه لم يصل عامة الناس لما به من تكثيف، والتعبير بالسرد لم يكن موجودًا إلا بالروايات، وقد كانت "عشق" هى أول رواية لها ولكنها تعتبر "ياقوت" أول عمل حقيقى لها، قائلة: "عشق كانت تدريبًا على كتابة الرواية وصدقى فيها هو الذى جعلها محبوبة لدى الجمهور رغم الخلل الذى كان موجودًا بها"، مؤكدة أن الأدب الناجح هو الأدب الصادق.
وأشارت إلى أن هذا الخلل كان ناتجًا عن وفاة طفلها بمرض السرطان حيث كانت تكتبها وهى بـ"غيبوبة" كما وصفت.
وفى حديثها عن ياقوت قالت إنها تحكى عن إمراة لبنانية من أصل سورى، أحببت شابًا سوريًا أثناء زيارتها لسوريا، وعندما قامت الحرب هربا معًا بقارب غير شرعى مما أدى لغرق ياقوت، والتى تم تكليفها برسالة سماوية وهى مراقبة اللاجئين بالبحر.
مشيرة إلى أن هذه الرواية ناتجة عن تأثرها بما حدث للطفل السورى إيلان، وحلمها بالمرأة المتوفاة التى تكتب رسالة من السماء (ياقوت).
وأشار"عبدالمنعم" مالك دار سما إلى أن أول طبعة للعمل كانت فى بيروت من دار المؤلف ومن خلال النشر المشترك، وتم تخفيض تكلفة الإصدار فى مصر لتصبح 1 إلى 10 من سعره فى باقى الدول العربية.
وأضافت"مشتاوى" أن الربح فى مصر لم يكن الهدف لأن مصر عاصمة الثقافة فكيف لا يمكن الوصول إليها؟!
وأشارت لملكيتها لصالون ثقافى بإنجلترا وذلك للمساعدة فى علاج الأطفال المصابين بالسرطان من خلال العائد الذى يصل إليها منه، وعملت على وجود تواصل بين الأدباء القدامى والجدد، ويقام به العديد من الأمسيات التى يشتاق إليها الجمهور.
وتذكرت ابنها مرة أخرى قائلة: نحن أنانيين، فقبل مرض طفلى كنت لا استطيع مشاهدة أطفال مرضى على التليفزيون وكنت انتقل لقناة أخرى لأنى لا أريد أن أشعر بالوجع، ومنذ وضعت فى ذلك الموقف، ظللت أكتب على مواقع التواصل الإجتماعى وانشر قصائد حتى تلقيت رسائل من البعض، بها مهاجمة واتهامى باستغلال موت ابنى للظهور فى المقابلات الإعلامية.
وأكدت أنها ستظل تحكى عن ابنها لآخر عمرها وستكون قدوة لكل أم فقدت ابنها.