أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن العلم قاطرة التنمية واللبنية الأساسية لبناء الأمم وتقدم الشعوب مشيرًا إلى ان التعليم يُعد المحرك الرئيسي لسلوكيات البشر ويحدث نهضة حقيقية وتنمية مجتمعية مستدامة على كافة الأصعدة ومختلف المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركته بأعمال الجلسة الختامية لاعمال الحوار المجتمعي الشامل لتطوير التعليم بحضور اللواء سامي سيدهم نائب المحافظ وفريدة مجاهد وكيل وزارة التربية والتعليم وعبد العزيز مرشد رئيس مجلس الأمناء والدكتور أحمد نجم الدين أستاذ الإدارة والتربية المقارنة بكلية التربية جامعة الزقازيق والدكتور محمد المرعي رئيس مركز التقويم والقياس بجامعة الزقازيق وعددًا من أعضاء النواب ومديري عموم الإدارات التعليمية بقصر ثقافة الزقازيق.
وأوضح المحافظ أنه اجري مسابقة علنية لإختيار مديري الإدارات التعليمية طبقًا لمعيار الكفاءة والأصلح للإدارة للارتقاء بالمنظومة التعليمية وخلق مناخ جيد ومناسب للتعليم ينعكس بشكل أفضل على مستوى التحصيل والإبتكار لأبنائنا الطلاب
وأضاف المحافظ أن التعليم رسالة وليس مهنة مطالبًا بضرورة وضع برامج تعليمية لتتواكب مع سوق العمل وتقدم خريجًا جيدًا يستطيع بعلمه أن يواكب متطلبات سوق العمل.
وقال المحافظ أحمل كل تقدير واحترام لكل من قدم لي علمًا ومازلت حتى الآن أقبل يد معلمي وأقدره.
وطالب المحافظ المؤتمر الخروج بتوصيات قابلة للتطبيق لتعظيم الاستفادة من مثل هذه الحوارات المجتمعية الشاملة والتي تساهم في تطوير المنظومة التعليمية.
ومن جانبها أوضحت فريدة مجاهد وكيل وزارة التربية والتعليم أن المؤتمر تناول عدة محاور هامة ورئيسية لتطوير العملية التعليمية فالمحور الأول عن تقديم ورقة عمل لتطوير المناهج والتقويم والامتحانات والمحور الثاني عن التنمية المهنية للمعلم والإدارة المدرسية والمحور الثالث عن دمج تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني في التعليم والمحور الرابع عن الأنشطة التربوية والمحور الخامس عن التربية الخاصة والمحور السادس عن الأبنية التعليمية.