الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"بيت الأمة" يستعد لانتخابات المحليات باستقطاب قيادات حزبية

اللواء أمين راضي،
اللواء أمين راضي، الأمين العام لحزب المؤتمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن اللواء أمين راضي، الأمين العام لحزب المؤتمر مؤخرًا عن انضمامه رسميًا لحزب الوفد، بعد مشاورات استمرت طويلًا مع قيادات حزب الوفد وعلى رأسهم الدكتور السيد البدوي، والمستشار بهاء الدين أبو شقة، على أن يتولى أمين منصب الأمن العام بالحزب بعد استحداثه، وذلك استمرارًا لمسلسل اندماج الأحزاب السياسية، واستقطاب أحزاب لقيادات أخرى.
محاولات انضمام راضي إلي الوفد، بدأت مبكرًا، حسبما كشف مصدر داخل الحزب، حيث سعي أكثر من حزب إلى انضمامه، علي رأس هذه الأحزاب حزب الحرية وحزب الشعب الجمهوري، وهي الأحزاب التي ضمت القيادات السابقة لحزب المؤتمر، في الوقت الذي بدأت فيه تلك الأحزاب بالتنسيق فيما بينها وبالتزامن مع حالة الاندماج السياسي قبيل عقد انتخابات المحليات، وبعد أن انتهت لجنة الإدارة المحلية من القانون خلال اليومين الماضيين.
وأضاف المصدر لـ"بوابة البرلمان"، أن راضي عقد عدة لقاءات مع شخصيات قيادية بالوفد، علي رأسهم بهاء أبو شقة، عضو مجلس النواب، والذي التقى راضي تحت قبة البرلمان، ودار بينهما حديث حول الانضمام للحزب، بينما أكد راضي وقتها، أنه سيبحث الأمر بعد قضاء فترة استجمام، مشيرًا إلي أنه فضل الانضمام إلي حزب الوفد، نظرًا للتقارب الكبير بينه وبين البدوي، منذ سنوات طويلة، فضلًا عن حديثهما المستمر خلال فترة الانتخابات البرلمانية، والتي التقي فيها راضي مع البدوي عد مرات، وكان يسعي إلي تشكيل تحالف موحد لخوض الانتخابات آنذاك.
تأتي تلك الخطوة في محاولة جادة من قيادات حزبية لتقليل الفجوة بسبب كثرة عدد الأحزاب السياسية الموجودة، بعد أن اندمج حزب المستقبل في وقت سابق، برئاسة ياسر قورة، مع حزب الوفد، فيما يستعد حزب الإصلاح والتنمية لإعلان اندماجه رسميًا مع حزب الوفد، خلال الفترة المقبلة.
أكد النائب محمد أنور السادات، أنه يفكر في ادماج حزبه مع حزب الوفد، باعتباره أبرز الأحزاب السياسية الليبرالية القريبة من توجهات حزب الإصلاح والتنمية.
وأضاف السادات أن زيادة عدد الأحزاب السياسية على الساحة يفرض ضرورة ادماج تلك الأحزاب مع بعضها حتى تقل عددها، لافتًا إلى أن زيادة عدد تلك الأحزاب بنسبة كبيرة في مصر يعتبر جوًا غير صحيًا على الوضع السياسي القائم.