شهد مركز الإبداع الفني، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، افتتاح أسبوع الفيلم المغربي، مساء أمس الأربعاء 1 فبراير، بحضور الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما، والدكتور أيمن عبدالهادي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والسفير أحمد التازي سفير المملكة المغربية في مصر، ومحمد صارم الحق الفاسى الفهرى مدير المركز السينمائى المغربى، ومحمد الغوات مدير المعهد العالى للسينما، وعدد كبير من المنتجين والفنانين المصريين والمغاربة، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.
وقال محمد صارم الحق: إننا نسعي من خلال هذا الأسبوع لتعزيز الروابط السينمائية بين البلدين، وأضاف أن السينما المغربية تشهد تطورًا ملموسًا في مجال إنتاج الأفلام وبناء القاعات وتنظيم المهرجانات وتصوير الأفلام الأجنبية، متطلعًا إلى التوقيع على اتفاقية ترسِّخ التعاون بين البلدين في المجال السينمائي، متمنيًا أن تحظى الأفلام المغربية باستحسان الجمهور المصري، مشيرًا إلى الأسبوع السينمائي المصري، والذي سيُقام خلال هذا العام بالمغرب.
من جانبه قال الدكتور أيمن عبدالهادي: إن أسبوع الفيلم المغربي فعالية ثقافية مهمة، وأكد أن السينما هي اللغة التي نتفق عليها جميعًا، ووجَّه الشكر لكل منظِّمي هذه الاحتفالية؟
في سياق متصل قال الدكتور خالد عبدالجليل: إن عقد شراكة وتعاون مع السينما المغربية كان حلمًا يُراودني منذ تولّيتُ الفترة الأولي من رئاسة المركز القومي للسينما، وأضاف: "أننا لدينا يقين أن صناعة السينما في مصر صناعة عظيمة، وكذلك صناعة السينما في المغرب التي قدَّمت تجربة فريدة في دعم الصناعة وتسهيل تصوير الأفلام الأجنبية، معبِّرًا عن سعادته بوجود المنتجين والفنانين المصريين، وأيضًا المغاربة.
وقال السفير أحمد التازي: إن وزارة الثقافة المصرية لم تدَّخر وسعًا لتنظيم هذه التظاهرة الثقافية، بالتنسيق مع المركز السينمائي المغربي، مشيرًا إلى أن أفلام الأسبوع السينمائي اختيرت بدقة لتعبر عن أوجه الابتكار السينمائي في المغرب.
وأشار إلى أن السياق الذي تُعقَد فيه هذه التظاهرة يمثل دفعة من التعاون الثقافي بين مصر والمغرب، الذي طالما يركز على قيمة أساسية بين الشعبين المصري والمغربي.
وأضاف أن هذا الأسبوع يتزامن مع تظاهرة أخري هي مشاركة المغرب كضيف شرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، منوهًا بأن دلالات تلك المشاركات الاعتراف بالمستوى الجِدّيّ الذي وصل إليه الفيلم المغربي، والتمازج بين التجربة والخبرة، وأن الرابح هو الفن الراقي الهادف، وأخيرًا الأمل، نبتكر ونعمل من أجل الأمل والحكي والخيال والأسطورة.