قالت شركة هيونداي: إنها تتخذ أسلوبًا يتسم بالمرونة تجاه اعتماد أنواع الوقود البديل، ما يجعل مجموعة سياراتها "أيونك" العاملة بالوقود البديل، وذلك في ظلّ زيادة التركيز المنصبّ في منطقة الشرق الأوسط كمصادر للطاقة المتجددة.
واقترب حجم الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة علي الصعيد العالمي، في العام 2016، من تحقيق أعلى مستوى له على الإطلاق عند 300 مليار دولار.
وكانت العطاءات التنافسية لمشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات قد كسرت مرتين أدني سعر لتوليد الطاقة الشمسية عندما هبطت إلي مستوي يقلّ عن 3 سنتات لكل كيلوواط ساعة.
وبات يُعتقد علي نطاق واسع، بأن الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وصلت إلي الحجم اللازم لجعلها تسهم مساهمة فعالة، إلي جانب مصادر الطاقة التقليدية، في مزيج الطاقة العالمي.
وقال مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، إن التطورات التقنية المتسارعة في قطاع الطاقة البديلة بمنطقة الشرق الأوسط "تشكّل حافزًا لهيونداي في نهجها تجاه السيارات الهجينة والكهربائية، كما أنها تتماشي تمامًا مع وجهة نظرها بأن سيارات المستقبل ستكون كهربائية تمامًا".