قالت الدكتورة نهال المغربل نائب وزير التخطيط للمتابعة، منسق خطة مصر 2030: إن هناك مجموعة من الموارد وفرص عمل كثيرة جدًا فى قطاعات إقتصادية كبيرة، ولكن سيتم استغلالها بطريقة أمثل.
وأضافت المغربل، خلال حوارها مع الإعلامية منال السعيد ببرنامج " اللمة الحلوة " المُذاع على فضائية المحور، اليوم الأربعاء: أن كل الإصلاحات الإقتصادية التى تتم فى الوقت الحالى والصعبة على المواطن موجودة فى إستراتيجية التنمية 2030 وكان يجب أن تتم، لحل المشاكل المتراكمة من سنوات عديدة.
وأوضحت أن الحكومة واجهت الأزمات والإصلاحات الإقتصادية الحالية فى شكل خطة معروف مداها الزمنى ومدروسة، مؤكدة أن الإصلاحات الإقتصادية ستستغرق 14 عامًا وقد بدأنا من العام الماضى، وهذه فترة ليست بالقليلة.
وتابعت: أن مصر قبل الأزمة العالمية فى 2008 كانت تحقق معدلات نمو أكثر 7% وبعد الأزمة حققنا 5%، ثم السنوات التى سبقت 2013 كنا نحقق 7.2 %، وحاليًا معدل النمو فى عامى 2015 – 2016 حققنا 4.3 % ومستهدفين أننا لا نقل عن 4% ونتمنى التنمية أكثر من ذلك وهذا يأتى بعد كل الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق المستهدف خلال الـ13 عامًا القادمة.
وعن تعويم الجنيه، أكدت أنه كان لابد من إصلاحات إقتصادية ونقدية وهيكلية أيضًا لتحقيق الاستراتيجية، ونحتاج أيضًا لقطاعات أخرى لزيادة الاقتصاد مثل: القطاع الصناعى والمشروعات الإقتصادية والاستثمار.
وأشارت المغربل إلى أن ارتفاع الأسعار والغلاء أمور هامة جدًا بالنسبة للمواطن ولكن كان لابد من كل الإصلاحات الإقتصادية التى تمت لتصحيح أمور كثيرة، مشددة على أن إرتفاع الأسعار لن يستمر طويلا ولابد من تزويد إنتاجية العمل وتنمية القدرات وتطوير سوق العمل على حد تعبيرها.
وواصلت: إستراتيجية التنمية 2030 ستجعل المواطن يشعر بالتحسن تدريجيًا لأن الإستراتيجية أولت إهتمام كبير جدًا بالخدمات سواء الصحة والتعليم والخدمات التى تمس حاجة المواطن، وذلك من خلال 3 محاور رئيسية هى: إتاحة الخدمة للمواطن، توفير خدمة جيدة والحوكمة وإدارة القطاعات المختلفة بكفاءة لتوفيرها لتلك الخدمات للمواطنين مع العدالة الإجتماعية.