أرجع الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، وجود التطرف والإرهاب إلى عدة عوامل، أبرزها غياب السيطرة على المساجد، وسماح الإعلام بظهور فاقدى الأهلية للحديث فى أمور الدين، وتقديم تأويلات خاطئة فى ظل الجهل الذى يعانيه المجتمع المصري.
وقال «شومان» خلال ندوة عقدها الأزهر أمس بمعرض الكتاب، إن الإعلام، ينبغى عليه أن يلتزم بما هو مسموح وما هو غير مسموح، وألا يستضيف فاقدى الثقافة والمسئولية، ممن يسيئون إلى الدين وهم من غير المتخصصين، منوها بأنه لا يمكن إخفاء دور المناهج التعلمية سواء فى الأزهر أو «التربية والتعليم».
وأكد «شومان» أن وجود التطرف فى الشارع فى بلاد الأزهر، أمر ليس له علاقة بالمؤسسة، مضيفا: «الأزهر موجود وعلومه حاضرة بين الناس، ولديه علماء يستطيعون مواجهة الأفكار التخريبية».
وأشار إلى دور وزاراتى الشباب والرياضة والثقافة فى الوصول إلى الشباب، وتنمية الوعى لديهم، مبرزًا ما يقدمه الأزهر بالتعاون مع الشباب والرياضة فى هذا الصدد.