أكد النائب الأول للرئيس
السوداني، بكري حسن صالح، انتفاء دواعي ومسببات وجود النازحين في المعسكرات،
وضرورة تغيير وضعهم وفقًا للمعالجات التي حددتها ولاية جنوب دارفور، لافتًا إلى أن
أبواب السلام مفتوحة لكل المعارضين.
وقال صالح في كلمته خلال
تخريج حفظة القرآن الكريم بمدينة نيالا بجنوب دارفور، إن أجواء الحوار الوطني فرضت
واقعًا من المصالحات وسط المجتمع السوداني خاصة بين أهل دارفور، ما انعكس على
الأوضاع استقرارًا وسلامًا في كل المناطق.
وأضاف أن أبواب السلام
مفتوحة لكل من يحمل السلاح أو من هو في المعارضة خارج السودان، مطالبًا بإعلاء قيم
الحوار والتفاوض بين كل أبناء السودان لكي يسهم الجميع في التنمية وهو ما يحتاجه
المواطن في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن التنمية من
أهم ثمرات السلام والاستقرار في ولايات دارفور، مؤكدًا دعم الدولة للمشاريع
الخدمية لتلبية احتياجات المواطنين، داعيًا لإعلاء قيم المحبة والتعايش السلمي
بعيدًا عن النعرات والقبليات.