زادت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية للأسبوع 12 في آخر 13 أسبوعا لتواصل التعافي المستمر منذ ثمانية أشهر مع استفادة شركات الحفر من اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن خفض الإنتاج والذي أبقى أسعار الخام فوق 50 دولارا للبرميل منذ أوائل ديسمبر.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أمس الجمعة إن شركات الحفر زادت عدد المنصات النفطية بمقدار 15 منصة في الأسبوع المنتهي في 27 يناير كانون الثاني ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 566 منصة - وهو أكبر عدد منذ نوفمبر تشرين الثاني 2015.
ومنذ أن تجاوزت أسعار الخام 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى في مايو أيار بعد تعافيها من أدنى مستوى لها في 13 عاما الذي سجلته في فبراير شباط أضافت الشركات ما إجماليه 250 منصة نفطية في 31 أسبوعا من الأسابيع الخمسة والثلاثين الأخيرة وهو أكبر تعاف منذ أن أدت تخمة معروض النفط العالمي إلى هبوط السوق على مدى عامين منذ منتصف 2014.
وتراجع عدد منصات الحفر النفطية من مستوى قياسي بلغ 1609 منصات في أكتوبر تشرين الأول 2014 إلى أدني مستوياته في ست سنوات عند 316 منصة في مايو أيار مع هبوط أسعار الخام الأمريكي من فوق 107 دولارات للبرميل في يونيو حزيران 2014 إلى قرب 26 دولارا في فبراير شباط 2016.
وجرى تداول الخام الأمريكي في العقود الآجلة عند نحو 53 دولارا للبرميل يوم الجمعة ويتجه لتسجيل سادس زيادة في الجلسات السبعه الأخيرة بفعل إشارات على أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين يلتزمون بخفض في الإنتاج جرى الاتفاق عليه في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول.
وقال محللون إنهم يتوقعون أن تزيد شركات الطاقة الأمريكية إنفاقها على أنشطة الحفر وتضخ المزيد من النفط والغاز الطبيعي الصخري في السنوات المقبلة وسط توقعات باستمرار صعود أسعار الطاقة.