قال دكتور محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء: إن غلق استاد النادي المصري البورسعيدي وعدم لعب المباريات عليه بمثابة إهدار للمال العام.
وأوضح "حسين"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة كبار الزوار أسفل مقصورة استاد النادي المصري على هامش زيارة لجنة الشباب والرياضة لمحافظة بورسعيد، أن بقاء الاستاد بحالته الحالية بمثابة إهدار للمال العام، حيث تتم صيانة دورية له ويتم دفع آلاف الجنيهات شهريًا للكهرباء بجانب الملايين التي صرفت على تطويره خلال السنوات الماضية، كل هذا والاستاد لا يستخدم، مما يعني ملايين الجنيهات المهدرة.
وأشار إلى أن عقوبة المحكمة الرياضية الدولية انتهت في شهر فبراير من عام 2016، ووصل خطاب الاتحاد الدولي بأحقيته في اللعب على الاستاد مع الالتزام باللوائح المنظمة بالاتحاد المحلي، في نفس الوقت صدر قرار المحكمة بحظر اللعب أو التدريب على الاستاد حتى صدور حكم قضائي نهائي في القضية.
وأكد وكيل اللجنة على احترامه للقضاء وأحكامه، وأنه لا مانع من التحفظ على غرفة التحكم وعدم المساس بالمدرج الشرقي الذي شهد الأحداث، على أن تعود المباريات عليه مرة أخرى، منوهًا إلى أن استمرار عدم السماح للمصري باللعب على ملعبه سيتضر بمجلس الإدارة إلى لعب البطولة الأفريقية في محافظة أخرى ومعه قرابة 20 ألف مشجع بورسعيد سينتقلون إلى ملعب خارج بورسعيد، مما قد يتسبب في مشكلات.