رفض البيت الأبيض، توضيح رؤية الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول قرار الاستيطان، كما رفض الإفصاح عما إذا كان ترامب يؤيد قرار إسرائيل بناء 2500 مسكن جديد في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وأكد أن إسرائيل لا تزال حليفًا مهمًا للولايات المتحدة.
ووافقت إسرائيل، أمس الثلاثاء، على بناء 2500 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية، في أحد أكبر مخططات التوسع الاستيطانية منذ أشهر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أربعة أيام على تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
وهذا ثاني قرار بتوسيع الاستيطان في غضون يومين بعد أن أعطت بلدية القدس الإسرائيلية الضوء الأخضر لبناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.
وتجنب المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في المؤتمر الصحفي الثاني منذ تنصيب ترامب رئيسًا، الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأخير إزاء سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
وقال سبايسر ردا على سؤال حول رأي ترامب في خطة إسرائيل بناء المزيد من الوحدات السكنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الرئيس "يريد التقرب بشكل أكبر من إسرائيل لضمان حصولها على الاحترام التام بالشرق الأوسط".
وأشار إلى أن ترامب سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة عدة مواضيع.
قال الاتحاد الأوروبي، أول أمس الثلاثاء إن خطة إسرائيل لبناء المزيد من المساكن الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة تقوض بشكل خطير احتمالات السلام مع الفلسطينيين.
وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية في بيان إن مئة منزل من بقية الوحدات ستقام بمستوطنة بيت إيل التي حصلت وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية على تمويل من أسرة غاريد كوشنر زوج ابنة ترامب.
ودانت الأمم المتحدة أمس قرار السلطات الإسرائيلية، ووصفتها بـ "الأعمال الأحادية" وتعد عقبة لـ حل الدولتين.
وأكد المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك أن "موقف الأمم المتحدة من بناء مساكن في الضفة الغربية والقدس الشرقية لم يتغير".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "يرى الأمين العام أنطونيو غوتيريس، أن لا بديل لحل الدولتين".
وأضاف "غوتيريس" "في هذا الصدد أي قرار أحادي قد يشكل عقبة لهدف قيام دولتين يقلق الأمين العام بشدة".
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن موقف الأمم المتحدة من بناء مساكن في الضفة الغربية والقدس الشرقية لم يتغير.