اجتمع الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، مع عدد من قادة صناعة السيارات بالولايات المتحدة الأمريكية، فى البيت الأبيض، بالعاصمة واشنطن، وذلك بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات صناعة السيارات.
كان ترامب قد أطلق بعض التهديدات ضد شركات صناعة السيارات، حيث نشر- فى وقت سابق- سلسلة من التغريدات التى استهدفت بعض الشركات ومنها شركة جنرال موتورز وفورد وتويوتا، أكبر ثلاث شركات من حيث مبيعات السيارات على الأراضى الأمريكية، وهدد بفرض ضريبة كبيرة عليها لتصنيعها بعض سياراتها فى المكسيك.
ودعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرؤساء التنفيذيين لشركات جنرال موتورز وفورد موتور وفيات كرايسلر، اليوم الثلاثاء، لزيادة الإنتاج فى الولايات المتحدة وتعزيز التوظيف.
وافتتح ترامب اجتماعا مع مارى بارا الرئيسة التنفيذية لجنرال موتورز ومارك فيلدز الرئيس التنفيذى لفورد وسيرجيو مارشيونى الرئيس التنفيذى لفيات كرايسلر بقوله إنه يرغب فى رؤية المزيد من مصانع السيارات تبنى فى الولايات المتحدة.
وأبلغ الصحفيين :"لدينا مبادرة كبيرة جدا كى يكون لدينا مصانع للسيارات ومصانع لأشياء أخرى."
وتعهد الرئيس الجمهورى الذى تولى منصبه يوم الجمعة بتقليص التشريعات والضرائب كى يكون عمل الشركات فى الولايات المتحدة أكثر جاذبية.
وقال ترامب فى تغريدة قبل اجتماعه مع شركات صناعة السيارات "أرغب فى أن تبنى مصانع جديدة للسيارات التى تباع هنا" مضيفا أنه سيناقش إتاحة فرص العمل فى الولايات المتحدة مع الرؤساء التنفيذيين لشركات السيارات.
كانت شركات صناعة السيارات الأمريكية مترددة فى فتح مصانع جديدة للسيارات فى الولايات المتحدة فى السنوات الأخيرة لكنهم قاموا بزيادة العمليات فى المصانع القائمة.
وانتقد ترامب شركات صناعة السيارات لقيامها بتصنيع سيارات فى المكسيك وأماكن أخرى وهدد بفرض رسوم جمركية تبلغ 35 بالمئة على السيارات المستوردة.
