قال مأمون حاج موسى، عضو الوفد السوري المعارض: إن الوفد تقدم للمشاركة فى مباحثات أستانة، أملا في أن تشكل بارقة جديدة، واحتمالا ضئيلا للنجاح، إلا أنها انتهت دون جديد يذكر، وما حدث هو مجرد أقوال فقط، ولا يوجد أي أفعال حقيقية على الأرض تتناسب مع أهداف الثورة السورية، وما قام به الشعب السوري من تضحيات بلغت نحو نصف مليون شهيد.
وأضاف موسى، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد الإخبارية"، مساء اليوم الثلاثاء: أنه "لا يمكن الذهاب إلى جينف لعملية سياسية مع عدم تثبيت وقف إطلاق النار"، موضحًا أن "الموقف الحالي تجاوز الخروقات من جانب النظام السوري، الذي أتى إلى أستانة، وهو يتهكم على الجميع، بل وكذب على الجميع، حيث جاء للحديث عن وقف إطلاق النار وطائراته تغير على وادي بردى، ومناطق درعا، وهو ما يشكل تهكّمًا على المجتمع الدولي بالكامل".