سيطرت حالة من الاستياء
والغضب، على الجماهير البحراوية، تجاه مجلس إدارة نادي دمنهور، برئاسة إيهاب
عبدالله وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك بعد سوء نتائج الفريق المخيبة للآمال ضمن
منافسات المجموعة الثالثة بدوري القسم الثاني، وتراجع ترتيب الفريق للمركز العاشر
برصيد 20 نقطة فقط.
وحملت جماهير دمنهور المسؤولية
كاملة إلى مجلس إدارة النادي لعدم التخطيط
الصحيح، والتفريط في بعض اللاعبين دون مقابل مادي، ودون الاستفادة منهم، أمثال
عبدالحميد شبانة صانع ألعاب الإسماعيلي والأهلي السابق، وعبدالرحمن الحامولي صانع ألعاب دمياط السابق، ووجود
رغبة من مجلس إدارة النادي في الموافقة على بيع نجوم الفريق صانع الألعاب محمد
سينجاوي إلى نادي غزل المحلة، وهداف الفريق الموهوب وجيه عبدالحكيم، وكل هذا دون
تدعيم الفريق بأي صفقة جديد خلال فترة انتقالات يناير الحالية الشتوية، وهو الأمر
الذي يهدد بدخول الفريق بقوة إلى دوامة شبح الهبوط إلى دوري القسم الثالث، بعد أن
كان منذ عامين يشارك في دوري الأضواء والشهرة.