الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وفود من روسيا وتركيا وإيران تصل إلى "الأستانة"

المعارضة السورية
المعارضة السورية على استعداد لحضور مؤتمر الأستانا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصلت إلى "أستانة" بكازاخستان، وفود كل من روسيا وتركيا وإيران، اليوم الأحد، تمهيدًا لبدء مؤتمر محاولة حل الأزمة السورية، غدًا الإثنين، بحضور ممثلي النظام والمعارضة المسلحة.
كما وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا، في الوقت الذي عاد التوتر ليخيم على جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي بين "حركة أحرار الشام"، وجماعات بايعت تنظيم "جبهة فتح الشام"، أي "النصرة" سابقا.
وتشهد الساحة السورية اشتباكات بين عناصر "حركة أحرار الشام" و"جبهة فتح الشام"، في منطقة قميناس في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، لانتزاع السيطرة على المنطقة تزامنا مع إطلاق نار متقطع في جبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب.
واعلن الاعلام السوري عن مصادره بالمعارضة، وقوع خسائر بشرية في صفوف الجانبين، واندلاع الاشتباكات في عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية بينها كنصفرة وإبلين الخاضعتان لـ"فتح الشام"، وفي قرى بليون ومشون وابديتا التي استعادتها "أحرار الشام" من "فتح الشام" بعد قتال عنيف وهجوم مباغت من قبل "فتح الشام"، عقب هدوء نسبي ساد المنطقة ليل أمس الأول.
وعلي الجانب الاخر، تجد فرحة التقدم الذي أحرزته "فتح الشام" في خربة الجوز والزعينية لم تدم طويلا، حيث فوجئت بإعلان اثنين من أبرز أعضاء ما يسمى بـ"مجلس الشورى" التابع لها استقالتهما، السبت 21 يناير احتجاجا منهما على الاقتتال والمواجهات التي وقعت في ريف إدلب وتقوض وحدة صف "المجاهدين" هناك.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر إعلامي سوري معارض قوله في تعليق على هذا "الانشقاق": إن المنشقين هما أبو أحمد زكور، وهو جهاد الشيخ عضو "مجلس شورى فتح الشام"، وعبد الله حلب، وهو حمزة سندة المسئول الاقتصادي العام، عضو "مجلس شورى" التنظيم المذكور.
وتزامنا مع ما يشهده ريف إدلب شمال سوريا، أغار الطيران الحربي على مواقع المسلحين في بلدتي سيالة ورملة في ريف حلب الجنوبي، وقصفت القوات الحكومية السورية قرى وبلدات بنان الحص وكفركار وقنيطرات والمرب، في ريف حلب الجنوبي.
وعلى الجبهة بين قوات الجيش السوري والفصائل التي لم تلتحق بالمفاوضات ووقف إطلاق النار في محيط العاصمة دمشق، تجددت الاشتباكات في معظم مناطق وادي بردى بعد هدوء نسبي استمر لساعات.
ويواصل الجيش السوري عمليته العسكرية التي أطلقها في بلدة عين الفجية، عقب رفض فصائل مسلحة تدعمها ما تعرف بجبهة فتح الشام أو النصرة سابقا.