ناقشت لجنة النقل والمواصلات برئاسة اللواء سعيد طعيمة رئيس اللجنة استيراتيجية الهيئة العامة للنقل فى تطوير النقل النهرى.
من حانبه قال النائب وحيد قرقر، إن هيئة النقل النهرى لم تقم بدورها المطلوب على الوجه الأمثل مطالبا بضرورة العمل على رفع منظومة وكفاءة النقل النهرى وتطوير المجرى الملاحى.
فيما أكد اللواء رضا إسماعيل، رئيس هيئة النقل النهرى أن الهيئة تستفيد بكافة الخبرات الأوروبية والعالمية فى تطوير شبكة النقل النهرى حيث أن هناك تعاونا مع اليونان فى ذلك المجال، لافتا إلى أنه يوجد دراسة جار تنفيذها الآن مع الاتحاد الأوروبى تقوم على التطوير الكلى للنقل النهرى وتفعيل البنية التحتية.
وأشار إلى أن وزارة النقل حريصة على التعاون مع هولندا فى مجال النقل النهرى نظرًا لإمكانياتها الكبيرة فى ذلك المجال.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالتاكسى النهرى فقد أسندت تلك المهمة لشركتين بقرار من رئيس الوزراء وجار الآن تخصيص المراسى لهم.
وهنا قاطعه رئيس اللجنة سعيد طعيمة مطالبا مسئول الهيئة بضرورة تذليل كافة العقبات التى تواجه الشركات المكلفة بتشغيل التاكسى النهرى.
وأضاف: عايزين النيل يرجع زى نيل زمان.
وتابع: ذات مرة صاحبت وفدا أجنبيا فى مكان على النيل وعندما رأى التاكسى النهرى القديم فجأنا قائلا: إيه العفن اللى ماشى فى النيل ده.. وتابع: بصراحة التاكسيات النهرية معفنة.
من جانبه، أكد رئيس هيئة النقل النهرى، أن الهيئة ليس لها ولاية على نهر النيل، حيث تتمتع وزارة الرى بالإشراف الكامل على النهر.
فيما طالب النائب نبيل أبوباشا بتحديد جهة موحدة لإصدار تراخيص مركبات النقل النهرى لمواجهة البيروقراطية، مشددا على ضرورة تحطيم الروتين حتى "نشتغل على نضيف".
وتابع: يجب أن تكون السيطرة على نهر النيل تابعة لهيئة النقل النهرى.
وعقب رئيس الهيئة عى ذلك المطلب قائلا: إن كل ما يخصنا هو المجرى الملاحى فقط، ولكن طرح النهر الذى يقوم عليها بناء المراسى فإنه يتبع وزارة الرى وتتداخل عدة جهات حكومية أخرى فيه لمنح التراخيص.
فيما طلب رئيس اللجنة اللواء سعيد طعيمة من رئيس هيئة النقل النهرى تطوير الهيئة بكل قوة قائلا: أنت معاك أرضية من دهب وحتى الآن لم نر شيئا.
