تركت الناقدة الدكتورة نبيلة إبراهيم، أستاذة الأدب الشعبي بجامعة القاهرة، التي رحلت عن عالمنا، أمس الأربعاء، عددًا من الأعمال والكتابات، تتنوع ما بين الدراسات وبين الأعمال المترجمة، ومن أبرزها: "سيرة الأميرة ذات الهمة"، و"الأسطورة"، "قصصنا الشعبي من الرومانسية إلى الواقعية"، و"فن القص بين النظرية والتطبيق".
حصلت "إبراهيم" على درجة الدكتوراة فى الأدب العربى من ألمانيا في عام 1961، وشغلت منصب عميد للمعهد العالى للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون بالقاهرة فى الفترة ما بين عامى 1987 و1989.
من أبرز الأعمال المترجمة، كتاب " الفلكور فلي العهد القديم" التي قامت فيه ابراهيم بتتبع وتعقب معتقدات الإسرائيليين القدماء وأنماط سلوكهم الفكرية والعلمية في المراحل الأكثر قدمًا وفجاجة، تلك التي تشبه ما نجده لدى القبائل البدائية التي تعيش حتى اليوم من معتقدات وعادات.
ودراسة "قصصنا الشعبي من الرومانسبة إلى الواقعية"عرض متعمق لمناهج تحليل النص الشعبي وهي المناهج التي أفرزتها التطورات التي طرأت علي الدراسات اللغوية الحديثة ومناهج النقد الحديث وينتظم محتوي الكتاب ثلاثة أبواب يعالج الأول المناهج المعاصرة في تصنيف القصص الشعبي في فصلين يتناول أولهما الاتجاه نحو المنهج البنائي ويتناول الثاني بروب والتحليل المورفولوجي وذلك في فصلين أولهما للحكايات الخرافية والثاني للحكايات الشعبية ويتناول الفصل الثالث التفسير في ثلاثة فصول أولها للشخوص الواقعية والشخوص الخرافية والثاني للحكاية الخرافية في ضوء التفسير النفسي والثالث للحكاية الشعبية والتحول إلى الواقعية.
