تبنت جبهة فتح الشام فى بيان مساء اليوم الأربعاء، الهجوم الانتحارى الذى وقع فى منطقة كفر سوسة فى دمشق قبل نحو أسبوع، مشيرة إلى أنها استهدفت "مستشارين عسكريين روس".
وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن القتلى الذين سقطوا جراء الاعتداء يوم الخميس الماضى سوريون.
وجاء فى بيان نشرته جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) على حسابها على تلغرام "عند الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس (...) 12/1/2017 انطلقت خلية مؤلفة من البطلين الانغماسيين أبو مصعب المزى وأبو طلحة الديرانى إلى مكان الهدف" الذى كان يضم، بحسب قولها "أكثر من 16 مستشارا عسكريا روسيا".
واندلعت بحسب البيان اشتباكات أدت "إلى إيقاع المستشارين الروس بين قتيل وجريح" قبل أن يفجر الانتحاريان نفسيهما فى فرق التعزيزات التى وصلت إلى المكان، ولم تحدد جبهة فتح الشام عدد القتلى والجرحى.
وأكد مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس الأربعاء، أن الاعتداء أسفر عن "مقتل عشرة أشخاص جميعهم من السوريين بينهم ثمانية من عناصر قوات النظام السوري".
وتعد منطقة كفرسوسة فى دمشق منطقة راقية وأمنية؛ إذ تقع فيها مقرات أمنية واستخباراتية فضلا عن مقرى وزارة الخارجية ومجلس الوزراء.
وأكدت "فتح الشام" فى بيانها أن تنفيذ الهجوم جاء "بعد أكثر من شهرين من الرصد المستمر والدراسة الدقيقة لأحد الأهداف الأمنية داخل المربع الأمنى فى منطقة كفرسوسة".