بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيًا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تطبيق اتفاقيات "مينسك" بشأن تسوية الأزمة في شرق أوكرانيا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، عن بيان صدر عن الكرملين قوله: إن زعماء الدول الثلاث ناقشوا سير تطبيق اتفاقيات "مينسك" مع أخذهم بعين الاعتبار نتائج قمة "النورماندي" (روسيا، أوكرانيا، ألمانيا، فرنسا) التي عقدت في برلين في أكتوبر الماضي.
وذكر البيان أن الأطراف أعربت عن عدم رضاها من الوضع الحالي في عملية تسوية الأزمة في جنوب شرق أوكرانيا، بما في ذلك تنامي التوتر الأمني على طول خط التماس بين طرفي النزاع المسلح في منطقة دونباس، وكذلك ضعف أداء مجموعة الاتصال الخاصة بتسوية النزاع.
وأشار الزعماء الثلاثة إلى أهمية تكثيف الجهود الرامية إلى تخفيف التوتر في المنطقة، وضمان التطبيق الممنهج لاتفاقيات "مينسك-2"، بما في ذلك تبادل المعتقلين وفقا لمبدأ "الجميع مقابل الجميع".
واتفقت الأطراف على ضرورة تفعيل النشاطات الجارية في إطار "رباعية النورماندي"، وذلك عبر إجراءات مشتركة بين الدول الأربع في المستقبل القريب.
وأطلع بوتين محادثيه على الخطوات التي تم اتخاذها لتطبيق الاتفاقات الروسية التركية الإيرانية بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، والاستعدادات الجارية لعقد لقاء في عاصمة كازاخستان أستانا بمشاركة ممثلين عن كل من دمشق والمعارضة السورية.