تفاصيل اجتماع الثلاث ساعات لـ " لم شمل دعم مصر" بعد انشقاقه بسبب " تيران وصنافير".. القيادات تجتمع للم الشمل.. تنظيم محاضرات لأعضائه حول الأتفاقية .. وتشكيل لجان لجمع المعلومات والوثائق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا تشكيل مجموعات تسمى مجموعات استماع لمناقشة الأمر بشكل واضح حول جوانب الاتفاقية، حيث يتولى كل مجموعة قيادة بالمكتب السياسي، وأضافت المصادر أن الائتلاف سيقوم بالاتصال بكل شخصية تعرف أي ملعومة عن الاتفاقية أو لديها خرائط تثبت ما مدي صحتها، موضحا أن قيادات الائتلاف كانت حريصة كل الحرص على دراسة الأمر بشكل كامل.

وأوضحت المصادر أن الائتلاف وضع ضوابط قوية من أجل ضبط ظاهرة "التزويغ" التي يقوم بها النواب من أجل حسم الأمر فى الجلسة التي يحدها المجلس لمناقشة القضية.

ولفتت المصادر إلى أن الائتلاف سيرسل رسالة "sms" لنوابه بكل المحافظات للتأكيد على حضور الجلسة التي يتم فيها مناقشة الاتفاقية، وذلك من أجل اكتمال النصاب القانوني، خاصة وأن عدد نواب الائتلاف قارب على 400 نائب.

من جانبة قال علاء عبد المنعم القيادي بالائتلاف: إنه لن يغير رأيه بشكل رسمي تحت قبة المجلس فى اتفاقية "تيران وصنافير" حول رفضه الاتفاقية، لاقتناعه بأن الجزيرتين مصريتان، مؤكدًا أن قراره هذا نابع عن قناعاته، مشيرًا إلى أن كل نائب من حقه أن يقول رأيه بشكل صريح فى هذه القضية.

وقال صلاح حسب عضو المكتب السياسي للائتلاف: إن قيادات الائتلاف تتناقش مع بعضها البعض من أجل الوصول إلى قرار واضح فى هذا الأمر وإظهار صورة الائتلاف الرسمية تحت قبة المجلس.

وأشار حسب الله، إلى أن اجتماعات مكثفة سوف تشهد الائتلاف من أجل توضيح الأمور إلى نواب الائتلاف.

من جانبه شدد محمد السويدي، رئيس الائتلاف، على أن الدستور قرر مبدأ الفصل بين السلطات وأوجب على جميع السلطات احترامه، وأن مجلس النواب يرعى هذا المبدأ ويحرص عليه، مؤكدًا أن المجلس حريص على ممارسة دوره الدستوري في نظر الاتفاقيات ولن يفرط فيه.

وأضاف: أن الاختصاص الدستوري من حق البرلمان ليقرر ما يراه في هذا الشأن والقرار فى النهاية سيكون للنواب ممثلين عن الشعب صاحب القول الفصل النهائي في القضية برمتها.