شهد الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة عددًا من الأنشطة التدريبية لعناصر القوات الخاصة التابعة لوحدات الصاعقة، وذلك فى إطار المتابعة الميدانية لبرامج وخطط الارتقاء بمستويات الكفاءة والاستعداد القتالى لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة.
وتفقد الفريق محمود حجازى أحدث المنظومات القتالية التى ذودت بها الوحدات الخاصة وفقًا لأرقى المستويات والنظم التقنية والتكنولوجية الحديثة بما يمكنها من تنفيذ كافة المهام التى تكلف بها تحت مختلف الظروف، مؤكدًا على أهمية الإعداد والتدريب الجيد لعناصر القوات المسلحة فى كافة الأفرع والتخصصات وصولاً لمستوى الاحتراف فى تنفيذ المهام.
وقام رئيس الأركان، بتكليف مجموعات من عناصر الوحدات الخاصة بتنفيذ مجموعة من المهام غير المخططة ذات الطبيعة الخاصة، وناقش الضباط فى أسلوب تنفيذهم للمهام المختلفة بالتعاون مع الأفرع الرئيسية وأجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة مطالبًا بضرورة البعد عن النمطية فى التخطيط والتنفيذ للتدريب والاهتمام بالفرد المقاتل علميًا وبدنيًا وإداريًا.
تضمنت الأنشطة التدريبية أعمال المهندسين العسكريين للتعامل مع العبوات المتفجرة والشراك الخداعية فى مناطق مكافحة النشاط الإرهابى، وكذا التعامل مع العبوات الناسفة بأحدث الإجهزة والمعدات المتخصصة فى هذا المجال.
كما تم تنفيذ بيان عملي للتدريب الطبى الميدانى على الإسعافات الأولية ودواعى إنقاذ الحياة والتعامل مع الإصابات داخل الميدان، واستمع سيادته إلى شرح توضيحى للتجيهزات والمعدات الطبية المستخدمة فى تقديم الإسعافات الأولية للمصابين لحين إخلائهم إلى المستشفيات العسكرية.
وأشار الفريق محمود حجازى، إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة الدقيقة لإعداد مقاتلى الوحدات الخاصة والوقوف على مستوى الكفاءة القتالية والبدنية لعناصر الوحدات الخاصة مشددًا على أهمية أن تكون العناصر مؤهلة علميًا ومهاريًا، وكذا أهمية نقل الخبرات المكتسبة من التدريب إلى باقى القوات بما ينعكس بالإيجاب على ما يكلفون به من مهام وواجبات من أجل التصدى لمخاطر الإرهاب والتطرف وما يمثله من تهديد لأمن الوطن.
وأشاد الفريق محمود حجازى، بما حققته عناصر القوات الخاصة المشاركة ضمن قوات إنفاذ القانون فى القضاء على الإرهاب بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بسيناء وعلى كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة، وطالبهم بالاستمرار فى بذل المزيد من الجهد والعرق فى التدريب والحفاظ على اللياقة البدنية والروح المعنوية العالية وصولاً إلى أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لتنفيذ أى مهمة توكل إليهم لحماية أمن مصر القومى.
حضر الجولة عدد من قادة القوات المسلحة.