أقام المجلس الأعلى للثقافة ندوة في إطار "صالون الجبرتى" الشهري، عقدتها لجنة التاريخ بالمجلس، بمشاركة كوكبة من كبار أساتذة التاريخ بمصر والمهتمين بالشأن الثقافى، الى جانب الدكتورة زبيدة عطا مقررة اللجنة.
وتحدثت عطا عن المؤرخ البريطانى المولد برنارد لويس، الذي يعد باحثا رائدا في التاريخ الإجتماعي والاقتصادي للشرق الأوسط، وقد ذاع صيته ببحوثه الشاملة فى الأرشيف العثماني، وبدأ مهامه البحثية بدراسة عرب القرون الوسطى، ولا سيما تاريخ السوريين.
وأضافت أن غالبية كتابات لويس تتمحور حول الإسلام والشرق الأوسط والمجتمعات الإسلامية وعلاقاتها بالغرب، وقد ترجمت أغلب مؤلفاته إلى حوالى 20 لغة منها العربية، الفارسية، التركية والأندونيسية.
وانتقل لويس لدراسة الدولة العثمانية، فيما يواصل البحث في التاريخ العربى من خلال الأرشيف العثمانى، وأدت سلسلة الأبحاث التي نشرها "لويس" على امتداد بضعة سنوات لاحقة إلى تثوير تاريخ الشرق الأوسط عبر تقديمه صورة واسعة للمجتمع الإسلامي، تشمل الحكومة والاقتصاد والجغرافيا السكانية.