الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"حسم".. 5 لجان متخصصة تدير الجناح المسلح للإخوان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسابق الأجهزة الأمنية الزمن، للكشف عن الهيكل التنظيمي لـ"حسم" حركة الإخوانية، خاصة بعد بيانها الأخير أمس الأربعاء، تحت عنوان "قاتلوهم"، وهى الحركة المتورط في تشكيلها محمد كمال، زعيم التيار المتمرد بالإخوان.
وفقًا لتحقيقات النيابة حول الكيان المسلح، فإن "حسم" هى حركة إخوانية تم تكوينها بتعليمات من قيادات الإخوان الهاربين في الخارج، لإحياء الجناح العسكري للجماعة الذي تستعيده كلما اقتضت الحاجة.
وفي قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد التي وقعت في سبتمبر الماضي، كشفت تحقيقات النيابة مع 104 متهمين، عن خمس لجان تتشكل منها "حسم"، هى: لجنة الرصد، لجنة التخطيط، لجنة الدعم اللوجيستي، لجنة التنفيذ العسكري، بالإضافة للجنة إعلامية تتولي تصوير العمليات وبثها على الإنترنت.
ويتمثل دور لجنة الرصد، وفقًا لاعترافات المتهمين، في تتبع خط سير المسئولين الرسميين، خاصة القضاة ورجال الشرطة والجيش، بحيث يتم مراقبة مجموعة من المسئولين بشكل متكرر ليحدد أي منهم يسهل استهدافه، علاوة على تحديد ثغرات أمنية في خط السير يمكن الدخول منها. وينتهي دور اللجنة عند التقاط صور للموكب واختيار المسئول المرتقب اغتياله، بعدها يأتي دور لجنة التخطيط التي تقرر موعد التنفيذ وطريقة الهجوم. وتستعين اللجنة بموقع "جوجل إيرث" لتحديد الشارع المرجح تنفيذ العملية فيه، على أن يكون هناك مفر آمن للإرهابيين عقب عمليتهم.
بعد ذلك يأتي دور الدعم المالي واللوجيستي القادم من عناصر التنظيم الإخواني في الخارج، إلى أن يأتي تنفيذ العملية ويتم تصويرها من قبل لجنة إعلامية تقف على مقربة من موقع الحدث لالتقاط صور لعمليات الاغتيال والتفجير ليتم بثها ضمن إصدارات وبيانات عبر النوافذ الإعلامية للحركة.
وتعتمد الحركة المسلحة على مجموعات يتم تنشيط أحداهما حسب الواقع السياسي، وتأتي المجموعة الأولي باسم "الحراك الشعبي الفوري"، وهم شباب الجماعة الذين يتظاهرون وتم الدفع بهم في مظاهرات 11 نوفمبر الماضي، فيما تأتي المجموعة الثانية تحت اسم "الجناح العسكري"، وهم العناصر المسلحة التي كان مقدر لها بالهجوم على مؤسسات الدولة إذ ما كانت مظاهرات 11 نوفمبر كبيرة وتمكنت من هز مؤسسات الدولة. أما المجموعة الثالثة فهي "تيار المواجهة"، وهي المجموعة العاملة حاليًا ومهمتها استهداف المسئولين والمؤسسات ضمن سلسلة اغتيالات وتفجيرات يتم التخطيط لها.