أصبح أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل خلال الأيام الماضية، محورا لحديث أعضاء وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية بعد الإفراج عنه، حيث هنأه البعض بالحصول على الإفراج والعودة إلى منزله مرة أخرى، في حين هاجمه البعض الآخر من الإسلاميين واعتبروه أحد من خانوا المعزول محمد مرسي وساهموا في إسقاطه.
وبسبب هذا الاختلاف شهدت الأوساط الإخوانية خناقات كبيرة بسبب أحمد ماهر، حيث قام أكثر من قيادي إسلامي بتهنئته على البراءة ومن ضمنهم طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، وسليم عزوز الكاتب الصحفي ذو الميول الإخوانية، في حين هاجمه آخرون كممدوح إسماعيل القيادي السلفي ووجدي غنيم الداعية الإخواني واعتبروه أحد من خانوا الرئيس المعزول.
ووفقا مصادر مطلعة داخل الجماعة، من المنتظر أن يتم العرض على أحمد ماهر الانضمام لتيار "يناير يجمعنا" الذي أطلقه أيمن نور مؤخرا والمشاركة من خلال حركته 6 أبريل في إحياء الذكرى السادسة للثورة.