أعلنت السلطات الأسترالية، مصادرة سفينة تحمل مجموعة من الأسلحة المضادة للدروع، المهربة قبالة الساحل اليمني.
فيما نقلت صحيفة أميركية، أمس الثلاثاء، ترجيح البحرية الأسترالية أن تكون تلك الأسلحة المصادرة من "صنع إيراني".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، التي نشرت صورا للأسلحة المصادرة تلك الترجيحات، مضيفة أن "هذا الأمر يشير إلى أن طهران قد كانت لها يد في عملية تهريب أسلحة إلى القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية".
واعترضت البحرية الأسترالية، في فبراير الماضي، مجموعة من الأسلحة، التي ثبت في ما بعد أنها من صُنع إيران، كانت موجهة لتسليح المتمردين الحوثيين.
ووصفت "نيويورك تايمز" الصور بأنها تمثل "عينة صغيرة فحسب" من الكم الكبير من الأسلحة التي صادرتها أستراليا.
واتُّهمت إيران مرارا بتزويد المتمردين الحوثيين بأسلحة، لدعمهم في مواجهة قوات الشرعية.
وقال ماثيو شرودر، محلل الدراسة التي أجريت على الأسلحة: "التحليل الذي أجريناه على خصائص هذه الأسلحة يكشف أنها تتطابق مع قاذفات قنابل صاروخية إيرانية الصنع وجدت في العراق في عام 2008 وعام 2015، وفي كوت ديفوار في 2014 و2015".
وكان تقرير غربي كشف في وقت سابق أن إيران مستمرة في عمليات تهريب الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، وأن السفن الحربية الغربية تمكنت في أكثر من مرة من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة على متن قوارب إيرانية، أثناء مرورها في بحر العرب في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين على الساحل الغربي لليمن.
وأفاد التقرير، الصادر عن مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات "كار"، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، بأن السفن الحربية الغربية أوقفت خلال 2016، 3 قوارب شراعية،من صنع "شركة المنصور" الإيرانية لبناء السفن، وتبين أن الأسلحة التي تمت مصادرتها تطابقت مع أسلحة صودرت من مقاتلين حوثيين في اليمن.
فيما نقلت صحيفة أميركية، أمس الثلاثاء، ترجيح البحرية الأسترالية أن تكون تلك الأسلحة المصادرة من "صنع إيراني".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، التي نشرت صورا للأسلحة المصادرة تلك الترجيحات، مضيفة أن "هذا الأمر يشير إلى أن طهران قد كانت لها يد في عملية تهريب أسلحة إلى القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية".
واعترضت البحرية الأسترالية، في فبراير الماضي، مجموعة من الأسلحة، التي ثبت في ما بعد أنها من صُنع إيران، كانت موجهة لتسليح المتمردين الحوثيين.
ووصفت "نيويورك تايمز" الصور بأنها تمثل "عينة صغيرة فحسب" من الكم الكبير من الأسلحة التي صادرتها أستراليا.
واتُّهمت إيران مرارا بتزويد المتمردين الحوثيين بأسلحة، لدعمهم في مواجهة قوات الشرعية.
وقال ماثيو شرودر، محلل الدراسة التي أجريت على الأسلحة: "التحليل الذي أجريناه على خصائص هذه الأسلحة يكشف أنها تتطابق مع قاذفات قنابل صاروخية إيرانية الصنع وجدت في العراق في عام 2008 وعام 2015، وفي كوت ديفوار في 2014 و2015".
وكان تقرير غربي كشف في وقت سابق أن إيران مستمرة في عمليات تهريب الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، وأن السفن الحربية الغربية تمكنت في أكثر من مرة من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة على متن قوارب إيرانية، أثناء مرورها في بحر العرب في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين على الساحل الغربي لليمن.
وأفاد التقرير، الصادر عن مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات "كار"، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، بأن السفن الحربية الغربية أوقفت خلال 2016، 3 قوارب شراعية،من صنع "شركة المنصور" الإيرانية لبناء السفن، وتبين أن الأسلحة التي تمت مصادرتها تطابقت مع أسلحة صودرت من مقاتلين حوثيين في اليمن.