عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا، اليوم الثلاثاء، مع سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، أكد خلاله أهمية بذل مزيد من الجهود من أجل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين، وزيادة نشاط الشركات المصرية فى جنوب السودان فى القطاعات المختلفة.
وأضاف السيسي لقد شهدت مباحثاتنا مناقشات مثمرة وبناءة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة والوثيقة التى تجمع بين مصر وجنوب السودان فى مختلف المجالات، حيث أكدنا على أهمية بذل مزيد من الجهود من أجل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين، وزيادة نشاط الشركات المصرية فى جنوب السودان فى القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون.
وأكد أنه تم الاتفاق على استمرار دعم مصر لشقيقتها جنوب السودان على مختلف الأصعدة التنموية، خاصةً فى مجال بناء القدرات والصحة والتعليم، وذلك من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بما يسهم فى تلبية احتياجات أبناء جيبوتى فى شتى المجالات، ويحقق تطلعاتهم التنموية.
وقال السيسي: لقد تطرقت مناقشاتنا أيضًا إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، وذلك من منطلق الجوار الجغرافى، والانتماء العربى والأفريقى المشترك.
وقال الرئيس السيسى إنه تباحث مع سيلفا كير رئيس جنوب السودان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفا: "تنخرط مصر بحكم مسئوليتها تجاه أشقائها فى جنوب السودان فى دفع عملية التنمية فى العديد من الجوانب والمجالات سواء بالمنح الدراسية فى الجامعات المصرية أو الدورات التدريبية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أو فى مشروعات تنموية مباشرة مثل إنشاء محطات الآبار، ورفع المياه والكهرباء، ودعم قطاع الصحة والمستشفيات بالأدوية والشحنات الغذائية وغيرها".
وأضاف السيسى أنه أكد لرئيس جنوب السودان مواصلة مصر دعمها لجنوب السودان على مختلف الأصعدة، قائلا "عبرنا عن الرغبة المشتركة فى زيادة وفتح مجالات الاستثمار أمام المستثمرين المصريين، خاصة عند استقرار الأوضاع الذى نتمنى أن يتحقق فى القريب العاجل".
وأكد الرئيس السيسي أهمية أن تكون العملية السلمية فى جنوب السودان وفق اتفاق السلام الشامل والمقومات العرقية والقبلية لجنوب السودان، وعلى نحو يعلى الهوية الوطنية لجنوب السودان، ويساعد على منع تصاعد أى أحداث عنف واحتوائها مع تحمل كل الأشقاء فى جنوب السودان هذه المسئولية، وقيام المحيط الإقليمى والمجتمع الدولى بدعم هذا التوجه.
وأضاف السيسي لقد شهدت مباحثاتنا مناقشات مثمرة وبناءة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة والوثيقة التى تجمع بين مصر وجنوب السودان فى مختلف المجالات، حيث أكدنا على أهمية بذل مزيد من الجهود من أجل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين، وزيادة نشاط الشركات المصرية فى جنوب السودان فى القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون.
وأكد أنه تم الاتفاق على استمرار دعم مصر لشقيقتها جنوب السودان على مختلف الأصعدة التنموية، خاصةً فى مجال بناء القدرات والصحة والتعليم، وذلك من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بما يسهم فى تلبية احتياجات أبناء جيبوتى فى شتى المجالات، ويحقق تطلعاتهم التنموية.
وقال السيسي: لقد تطرقت مناقشاتنا أيضًا إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، وذلك من منطلق الجوار الجغرافى، والانتماء العربى والأفريقى المشترك.
وقال الرئيس السيسى إنه تباحث مع سيلفا كير رئيس جنوب السودان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفا: "تنخرط مصر بحكم مسئوليتها تجاه أشقائها فى جنوب السودان فى دفع عملية التنمية فى العديد من الجوانب والمجالات سواء بالمنح الدراسية فى الجامعات المصرية أو الدورات التدريبية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أو فى مشروعات تنموية مباشرة مثل إنشاء محطات الآبار، ورفع المياه والكهرباء، ودعم قطاع الصحة والمستشفيات بالأدوية والشحنات الغذائية وغيرها".
وأضاف السيسى أنه أكد لرئيس جنوب السودان مواصلة مصر دعمها لجنوب السودان على مختلف الأصعدة، قائلا "عبرنا عن الرغبة المشتركة فى زيادة وفتح مجالات الاستثمار أمام المستثمرين المصريين، خاصة عند استقرار الأوضاع الذى نتمنى أن يتحقق فى القريب العاجل".
وأكد الرئيس السيسي أهمية أن تكون العملية السلمية فى جنوب السودان وفق اتفاق السلام الشامل والمقومات العرقية والقبلية لجنوب السودان، وعلى نحو يعلى الهوية الوطنية لجنوب السودان، ويساعد على منع تصاعد أى أحداث عنف واحتوائها مع تحمل كل الأشقاء فى جنوب السودان هذه المسئولية، وقيام المحيط الإقليمى والمجتمع الدولى بدعم هذا التوجه.