رحبت فرنسا باستئناف مفاوضات السلام بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، التي بدأت اليوم الاثنين بجنيف برعاية الأمم المتحدة، لإنهاء أكثر من أربعة عقود من الانقسام في الجزيرة المتوسطية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال - في بيان - إنه في الوقت الذي تُستأنف فيه المفاوضات القبرصية من أجل توحيد الجزيرة اليوم بجنيف، تحرص فرنسا على التذكير بدعمها الكامل لقادة الجاليتين وتجدد ثقتها في مبعوث الأمم المتحدة الخاص لقبرص أسبين بارث.
وأضاف نادال أن باريس تدعو كافة الأطراف إلى العمل على إنجاح عملية التفاوض، مشيرا إلى الاستقرار الذي سيحققه التوصل إلى اتفاق بشأن قبرص، ليس فقط للمنطقة بل على مستوى الاتحاد الأوروبي.
يٌشار إلى أن الكثير من القبارصة يعلقون آمالا كبيرة على هذه المحادثات لتحقيق السلام، وسط تشاؤم العديد من المراقبين نظرا للاختلاف الكبير بين موقفي الزعيمين القبرصين حول القضايا المتعلقة بإعادة الممتلكات وتحديد الأراضي والأمن.
