توافد المئات من الأهالي بقرية قاويشة التابعة لمركز ديرب نجم والقرى المجاورة على منزل شهيد تفجير كمين المطافي بسيناء لتقديم واجب العزاء لأسرته وسط بكاء والده ووالدته والتي لم تنطق بشيء سوى "حسبي الله ونعم الوكيل في الظلمة ربنا ينتقم منهم".
وينتظر المئات من الأهالي أمام منزل الشهيد وصول جثمانه لتشييعه إلى مثواه الأخير عقب وصوله بمقابر الأسرة.
بينما اتشحت القرية بالسواد وعم الحزن أرجاءها حزنا على وفاة الشهيد.
وقال أهالي القرية: إن الشهيد لديه 3 أبناء هم "أيتن 13 عاما والسيد 10 سنوات ورهف 4 سنوات"، وأنه العائل الوحيد لهم بالإضافة إلى أنه يعول والده ووالدته مطالبين بالقصاص العادل وضرورة معاقبة الإرهابيين وإعدامهم في ميادين عامة.
وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحمت كمين المطافي بمنطقة حي المساعيد بمدينة العريش ما أسفر عن تدمير الكمين تبعه هجوم مسلح بالأسلحة الآلية على قوات الكمين أسفر عن سقوط 8 من شهداء الشرطة وأحد المدنيين وإصابة 10 آخرين.