شهدت مدينة الإسكندرية في
يناير عام 2015 الماضي انهيار إحدى مآذن مسجد "ابن خلدون بمنطقة بحري، والذي
يقع أمام الباب الرئيسي لميناء الإسكندرية، بسبب الطقس السيئ والعواصف وسقوط أمطار
التي تعرضت لها المحافظة، وتسبب وقتها تحطيم مصلى السيدات دون وقوع إصابات، وتم تشكيل
لجنة هندسية لمعاينة التلفيات.
وبعد مرور عامين على
الواقعة انهارت المئذنة الثانية للمسجد، أثناء ترميمها.
وأغلقت الأجهزة الأمنية
بالإسكندرية، عصر اليوم الأحد، الشارع المؤدي لمسجد "ابن خلدون" بمنطقة
بحري، بعد تعرض المسجد للانهيار في الجزء العلوي للمئذنة الثانية أثناء ترميمها،
تحسبًا لانهيار جزء آخر من المئذنة.
ومن جانبه، قال اللواء
عمر جاب الله، مدير إدارة الحماية المدنية بالإسكندرية: إن انهيار مئذنة مسجد ابن
خلدون بمنطقة بحري، تسبب في تحطم 3 سيارات تصادف وجودها أمام المسجد.
وأضاف "جاب الله"،
في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، اليوم الأحد: "أن الحادث أسفر عن
تحطم السيارات دون وقوع أي إصابات بشرية".
وأشار مدير إدارة الحماية
المدنية بالإسكندرية، إلى أنه تم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة عقب البلاغ
بانهيار مئذنة مسجد ابن خلدون بمنطقة بحري، من خلال إغلاق الشارع المؤدي له".
وأكد جاب الله "أن
المئذنة كانت تحت الترميم وتحيطها الألواح الخشبية، ولكن سوء الأحوال الجوية تسبب
في سقوط الجزء العلوي منها على السيارات".
والجدير بالإشارة أن مسجد
ابن خلدون من المساجد الشهيرة بالمحافظة، يقع أمام الباب الرئيسي لميناء
الإسكندرية، ويرجع إنشاؤه لعام الرئيس الراحل أنور السادات وتحديدًا عام 1973.
وكان قد تعرضت محافظة الإسكندرية، إلى رياح شديدة دون سقوط أمطار صاحبها انخفاض في درجات الحرارة والتي تصل إلى حد الصقيع، على مدار اليومين الماضيين.
