في مثل هذا اليوم عام 1986 شهد ميدان العتبة بوسط البلد حدثًا احتفاليًا هامًا بمناسبة افتتاح المسرح القومي، بعد إعادة تجديده وإنشاء بنية تحتية جديدة بحضور وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، وها هي الأيام قد تحولت تحولا جذريًا وأصبح المسرح القومي منبرًا من منابر الحضارة والتاريخ التي يطل منها العالم على أهم الأعمال المسرحية التي ترتقي بأبو الفنون، ويصادف أن اليوم الذي تم افتتاح المسرح به منذ 31 عامًا، قد يشهد حضور وزير ثقافة آخر، ليفتتح مبادرة مسرحية هامة لـمواجهة الإرهاب، بالفن.
وشهد المسرح القومي حالات ركود وخسائر، كما شهد حالة من الازدهار المسرحي التي شهدتها فترة أربعينات القرن الماضي عندما تولى الفنان الكبير زكي طليمات مديرًا فنيا لفرقة المسرح القومي، والتي أُنشأت عام 1935 وكانت تحمل اسم "الفرقة القومية المصرية، والتي جاءت بعد ما مر بالمسرح المصري من أزمات في مطلع الثلاثينات إثر الكساد الاقتصادي والخسائر التي تحملها بسب مواجهته غير المتكافئة مع السينما ودور اللهو، والتي أدت لتوقف مديري الفرق عن العمل وتسريح أعضائها
وافتتحت هذه الفرقة نشاطها المسرحى في ديسمبر من عام ١٩٣٥، وتوالت العروض المسرحية للفرقة وفى ١٩٤١ انتقلت هذه الفرقة بعروضها إلى مسرح الأزبكية، وفى أغسطس ١٩٤٢ صدر قرار بحل الفرقة القومية وتشكيل فرقة جديدة من أعضائها، وأطلق عليها اسم "الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى " وأسندت إدارتها إلى مدير عام الفنون الجميلة بوزارة المعارف "محمد بك حسن".
قدمت الفرقة في الأربعينيات أعمال جيل من المؤلفين الصاعدين حينها كعزيز أباظة ومحمود تيمور وعلى أحمد باكثير وبدءًا من عام ١٩٤٧ التحق بالفرقة خريجو معهد فنى التمثيل، الذي كان قد افتتح عام ١٩٤٤وفي ١٩٥٠ شكل عميد المعهد ومدير الفرقة زكى طليمات من خريجي المعهد فرقة جديدة باسم المسرح الحديث.
وشهد مطلع الخمسينات انضمام العديد من الفنانين أمثال حمدى غيث ونبيل الألفي، كما أتيحت فرص إخراج أعمال مسرحية لجيل من خريجي المعهد كـ عبدالرحيم الزرقاني، ونور الدمرداش وفي ١٩٥٣ تم دمج الفرقتين "المصرية للتمثيل والموسيقى"و"المسرح الحديث" في فرقة واحدة تمت تسميتها "الفرقة المصرية الحديثة"، وأسندت إدارتها للفنان يوسف وهبي حتى أكتوبر عام ١٩٥٦ وتولى الفرقة أحمد حمروش فوضع خطة طموحة للنهوض بالفرقة واهتم بشباب المـؤلفين وعرفت الفرقة آنذاك باسم فرقة المسرح القومي.
وتولى إدارة المسرح القومي قامات مسرحية كبيرة ويأتي أهمها: خليل مطران، محمد حسن، يوسف وهبي، محمد الشريف، فؤاد رشيد، جورج أبيض، نبيل الألفي، آمان المرصفي، كرم مطاوع، حمدي غيث، سعد أردش، أنور وجدي، سميحة أيوب، سمير العصفوري، ويتولى إدارته فالوقت الحالي الفنان يوسف إسماعيل.
وشهد المسرح القومي حالات ركود وخسائر، كما شهد حالة من الازدهار المسرحي التي شهدتها فترة أربعينات القرن الماضي عندما تولى الفنان الكبير زكي طليمات مديرًا فنيا لفرقة المسرح القومي، والتي أُنشأت عام 1935 وكانت تحمل اسم "الفرقة القومية المصرية، والتي جاءت بعد ما مر بالمسرح المصري من أزمات في مطلع الثلاثينات إثر الكساد الاقتصادي والخسائر التي تحملها بسب مواجهته غير المتكافئة مع السينما ودور اللهو، والتي أدت لتوقف مديري الفرق عن العمل وتسريح أعضائها
وافتتحت هذه الفرقة نشاطها المسرحى في ديسمبر من عام ١٩٣٥، وتوالت العروض المسرحية للفرقة وفى ١٩٤١ انتقلت هذه الفرقة بعروضها إلى مسرح الأزبكية، وفى أغسطس ١٩٤٢ صدر قرار بحل الفرقة القومية وتشكيل فرقة جديدة من أعضائها، وأطلق عليها اسم "الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى " وأسندت إدارتها إلى مدير عام الفنون الجميلة بوزارة المعارف "محمد بك حسن".
قدمت الفرقة في الأربعينيات أعمال جيل من المؤلفين الصاعدين حينها كعزيز أباظة ومحمود تيمور وعلى أحمد باكثير وبدءًا من عام ١٩٤٧ التحق بالفرقة خريجو معهد فنى التمثيل، الذي كان قد افتتح عام ١٩٤٤وفي ١٩٥٠ شكل عميد المعهد ومدير الفرقة زكى طليمات من خريجي المعهد فرقة جديدة باسم المسرح الحديث.
وشهد مطلع الخمسينات انضمام العديد من الفنانين أمثال حمدى غيث ونبيل الألفي، كما أتيحت فرص إخراج أعمال مسرحية لجيل من خريجي المعهد كـ عبدالرحيم الزرقاني، ونور الدمرداش وفي ١٩٥٣ تم دمج الفرقتين "المصرية للتمثيل والموسيقى"و"المسرح الحديث" في فرقة واحدة تمت تسميتها "الفرقة المصرية الحديثة"، وأسندت إدارتها للفنان يوسف وهبي حتى أكتوبر عام ١٩٥٦ وتولى الفرقة أحمد حمروش فوضع خطة طموحة للنهوض بالفرقة واهتم بشباب المـؤلفين وعرفت الفرقة آنذاك باسم فرقة المسرح القومي.
وتولى إدارة المسرح القومي قامات مسرحية كبيرة ويأتي أهمها: خليل مطران، محمد حسن، يوسف وهبي، محمد الشريف، فؤاد رشيد، جورج أبيض، نبيل الألفي، آمان المرصفي، كرم مطاوع، حمدي غيث، سعد أردش، أنور وجدي، سميحة أيوب، سمير العصفوري، ويتولى إدارته فالوقت الحالي الفنان يوسف إسماعيل.
