قالت دكتورة غادة عبدالرحيم، أستاذ علم النفس التربوي المساعد ومستشار رئيس جامعه القاهرة للتواصل المجتمعي، إن التوصيات الخاصة بمحور "الخدمات الصحية" تضمنت الوصول الى التغطية الصحية الشاملة طبقاً للبرنامج الزمنى المعد، ومواجهة التحديات في مراحل التنفيذ بتعزيز قدرات المنشآت الصحية والكوادر الطبية، و رفع كفاءتهم و ضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة. وكذلك تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية ورفع كفاءة الفريق الطبي، وتخفيض وفيات حديثي الولادة والتوسع في مبادرات الصحة العامة، والعمل على تخفيض معدلات الولادات القيصرية في القطاع الحكومي والخاص.
وأضافت أن الطريق نحو صحة أفضل لأطفال المدارس في مصر يبدأ بالتركيز على التشخيص المبكر والتدخل العلاجي السريع لحالات الأنيميا والسمنة و التقزم، ودمج الصحة النفسية في سياسات التنمية، بحيث تكون جزءًا أساسيًا من برامج التنمية البشرية، رفع كفاءة الخدمة بالمستشفيات لتقليل قوائم الانتظار.
وأشارت إلى أن التوصيات تضمنت تعزيز التصنيع المحلي للدواء من خلال دعم إنتاج المواد الخام محليا، وضرورة إنشاء نظام صحي رقمي متكامل يعتمد على دقة الأرقام وجودة البيانات و تطبيق الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات الصحية، وزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية الرقمية، مع ضرورة معالجة العلاقة بين المناخ والصحة عن طريق زيادة الاستثمار في البنية الأساسية القادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، وإطلاق استراتيجية ومنصة موحدة للسياحة العلاجية، ورفع الوعي المجتمعي حول الأمراض غير السارية، و أمراض القلب و الأوعية الدموية والسمنة، وإنشاء شبكة إفريقية للوقاية من الأمراض، و توسيع نطاق تدريب الأطباء ، وتعزيز دور مصر في قيادة برامج التدريب.