شدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على وجوب ممارسة إيران نفوذها بشكل إيجابي، لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
جاء ذلك في رده على أسئلة الصحفيين، أمس الجمعة، أثناء زيارته مقر اتحاد صحفيي مدينة ألانيا التابعة لولاية أنطاليا، غربي تركيا.
وقال جاويش أوغلو في معرض رده على أسئلة الصحفيين، إن "تركيا وروسيا ضامنتان للوثيقتين اللتين وقعتهما المعارضة السورية (الخاصتين بوقف إطلاق النار)، وأن موسكو ضامنة للوثيقة التي وقّعها النظام السوري".
وأكدت وكالة "الأناضول" للأنباء التي تديرها الدولة أن الوزير التركي، دعا إيران إلى ممارسة نفوذها بشكل إيجابي، لاسيما على "حزب الله" اللبناني والمجموعات الشيعية، والنظام السوري، مثلما وعدت في موسكو وشاركت في الإعلان المشترك (عن وقف إطلاق النار).
وأوضح أوغلو "لا نسعى لاقتناص دور أحد، فالاتفاقيات السابقة فشلت، لذا أقدمنا على خطوات عبر إبراز مبادرتنا، وينبغي على الجميع أن يقدم مساهمات ملموسة (لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار الأخير)".
وشدد على "ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا بصفة دائمة، ونجاح العملية السياسية التي تعد مكملاً للاتفاق".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا قد دخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليل الخميس - الجمعة، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، وذلك نتيجة تفاهمات روسية تركية وبضمان الدولتين.
ومن المقرر في حال نجاح وقف إطلاق النار، انطلاق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في العاصمة الكازاخية أستانة، برعاية أممية تركية روسية، وذلك قبل انتهاء يناير 2017.
