الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

سيدات الإسكندرية نجمات السوشيال ميديا في 2016.. "عروس الـ60" تجوب شوارع المحافظة بفستانها الأبيض.. ومنى السيد "فتاة العربة".. و"الحاجة نادية" عزمت الرئيس في بيتها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كانت محافظة الإسكندرية خلال عام 2016 ، محط أنظار المصريين بجميع أطيافهم، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي ، أو على وسائل الإعلام، حيث أثارت 3 سيدات بالإسكندرية موجة جدل واسعة هذا العام، كانت ما نشرته شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" من صور حول ارتداء سيدة عجوز لفستان زفاف وتتجول في شوارع محطة الرمل، وانتهت قصتها في وضعها في دار المسنين برأس السوداء.

عجوز تبحث عن عريس..

أثار هذا المشهد حالة من الجدل في الشارع السكندري، ما بين ساخر من الصور التي انتشرت عبر صفحات "الفيس بوك"، وبين ما يؤكد أنها سيدة بسيطة لم تتزوج وأرادت أن تسعد نفسها بارتدائها فستان الزفاف.
فيما شاهدها عدد من المواطنين أثناء خروجها من كوافير بمنطقة الإبراهيمية ترتدي فستان الزفاف وتستقل الترام حتى محطة الرمل وسط البلد.
وأكد أحد شهود عيان أنهم أثناء تواجدهم في شارع شاكور بمنطقة محطة الرمل فوجئوا بقدوم سيدة عجوز ترتدي فستان زفاف وتردد "فين العريس؟"، ما تفاعل معها المواطنون المارين بالشارع.
وأضاف أن أحد الأشخاص تفاعل معها، فسألها عن العريس فأجابت "ما فيش عريس" فطلب اصطحابها والتجول في الشارع وسط زفة شعبية من المارة بالمنطقة.
وأشار إلى أن الجميع أصيب بالذهول عندما علموا أن السيدة قامت بحجز قاعة أفراح بمنطقة محطة الرمل، فعندما دخلت وجلست على الكوشة قالت "أنا كدا حققت حلمي".
عند انتشار قصتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تعاطف معها الجميع، مؤكدين أن من حقها أن تفعل ذلك لكونها لم تتزوج وبلغت من العمر الـ60.
السيدة العجوز تدعى "سعاد" تبلغ من العمر 61 سنة، وتعيش بمفردها داخل شقة بمنطقة حارة اليهود بدائرة قسم شرطة الجمرك بعد وفاة شقيقها، حيث أنها تعاني من مرض نفسي –وفقا لما ذكره جيرانها.
وأكدت الجيران أنها لم تتزوج وأن ما فعلته ليس أول مرة، بل كررته عدة مرات من قبل، وقامت بشراء أثاث جديد لتحقيق حلمها في الزواج.
وأضافوا أنها تقيم بمفردها وتعاني من مرض نفسي بسبب عنوستها، وكانت تحلم بارتداء فستان الزفاف وأنها تقيم منذ سنوات في هذا المنزل ويشهد لها بالاحترام والأخلاق.

منى .. "سيدة العربة"..

أما السيدة الثانية التي أثارت موجة كبيرة من الجدل أيضًا، فهي "منى السيد"، المعروفة بـ"فتاة العربة"، التي استقبلها الرئيس في قصر الاتحادية تكريمًا لعملها وحضرت مؤتمر الشباب وجلست بجنب الرئيس، إلا أنها ما زالت تعمل في الشارع حتى الآن رغم ذلك لحبها في العمل.
وقالت: "أنا شغالة علشان أجيب لقمة عيشي من عرق جبيني بالحلال، أنا بنازل من الساعة 8 الصبح حتى بعد صلاة العشاء، أقوم بتوزيع الكراتين على المحلات التجارية بمناطق المنشية وبحري والعطارين والحجاري، علشان أساعد نفسي واشتغل بالحلال".
وأضافت: "بأكون حزينه لما أكون جارة التروسيكل وألاقي شباب قاعد على القهوة، بس دول بياخدوا فلوس من أهلهم وبيصرفوها على القهوة".
وتابعت: "أنا مش مصدقه نفسي وربنا يكرم كل من ساعدني، وأنا مش عاوزه حاجة وماليش مطالب، أنا عاوزه بس الستر من عند ربنا وأشكر وزير الإسكان على توفيره شقة لي".

نادية توفيق.. صاحبة إفطار الرئيس..

والسيدة الثالثة هي، الحاجة نادية توفيق، السيدة التي عزمت الرئيس عبد الفتاح السيسي على الإفطار خلال تسليمها لشقتها بمشروع بشائر الخير بغيط العنب، وقالت: "مش مصدقة نفسي أن الرئيس فطر معايا فول وفلافل وجبنة رومي، وكنت حاسة أني بافطر مع أخويا باشكي همي معه، والرئيس متواضع جدًا".
وأضافت: " لم أشعر أنني أفطر مع رئيس الجمهورية بل أفطر مع حد أعرفه من زمان زي أخويا أو أحد أقاربي احكي لي همي".