قرر المحامى العام لنيابة السويس الكلية، اليوم الإثنين، إحالة 10 عناصر إرهابية متهمين بتكوين خلية إرهابية تنتهج فكر داعش، إلى المحاكمة الجنائية.
ووجَّهت النيابة العامة للمتهمين العشرة تُهَم تكدير السلم العام والتحريض على العنف وترويع الآمنين والإعداد لأعمال إرهابية وحيازة أسلحة نارية.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات الأمن الوطني أن مِن بين المتهمين العشرة شخصًا يُدعَى "عبدالرحمن. ع" نقّاش، كان قد تم تدريبه مع إرهابيي ما يسمى "ولاية سيناء"، وحضر إلى السويس لاستقطاب عناصر إرهابية شكّلوا فيما بينهم خلية كانت تنوي استهداف ضباط وارتكاب أحداث عنف في المحافظة.
كما كان مِن بين المتهمين: "عادل. م" مدرس أزهرى بمعهد القراءات، وهو منتمٍ لفكر الدواعش، وكان يتم الاعتماد عليه في جذب عناصر جديدة، خاصة لقربه من الطلاب ونشر الفكر المتشدد بينهم، كما أن الخلية اعتمدت في تمويلها على تاجر لإمداد المنفذين بالأموال واللازمة لشراء الأسلحة وتنفيذ أعمالهم الإرهابية داخل المحافظة.
كان اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، قد تلقَّى في 10 أكتوبر الماضى إخطارًا بنجاح ضباط الأمن الوطنى بالسويس، من ضبط خلية إرهابية مكونة من 10 عناصر إرهابية ينتمون لداعش كانت تستعد لارتكاب أعمال عنف وتخريب بالمنشآت العامة والخاصة، بالتزامن مع أجواء احتفالات السويس بنصر أكتوبر والمقاومة الشعبية.
وتم ضبط المتهمين وبحوزتهم أسلحة نارية متنوعة وخرائط ومنشورات وكتب تكفيرية ولاب توب به صور لمنشآت شرطية وعسكرية وأكمنة أمنية كانوا ينوون استهدافها.
كما ضبط المتهمين بحوزتهم هواتف محمولة تحتوي على رسائل بينهم وبين عناصر تكفيرية بسيناء للتخطيط لارتكاب أعمال عنف وتخريب، وعثر بحوزتهم على منشورات تحريضية تدعو للخروج والتظاهر وتبث الروح العدائية ضد عناصر الجيش والشرطة.