أعلن رئيس وزراء ولاية بافاريا، هورست زيهوفر، عن تأييده لاستخدام أجهزة الأشعة السينية في تحديد أعمار القاصرين المشكوك في أعمارهم من اللاجئين.
وقال زيهوفر في تصريحات لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الصادرة الأحد المقبل، (عدد أعياد الميلاد): "مثل هذه الوسيلة من وسائل التثبت ينبغي على السلطات استخدامها أيضاً داخل ألمانيا في حالة الشك".
وكان وزير الداخلية في ولاية بادن فيرتمبيرغ، توماس شتروبل، المجاورة طالب بفحص اللاجئين بهذه الوسائل في حالة الشك في كون اللاجئ قاصراً حقاً أم لا، بحيث يتمتع بحماية خاصة بالفعل.
وتأتي مطالبة زيهوفر اليوم الجمعة، على خلفية حادث دهس وقع في العاصمة برلين مساء الإثنين الماضي، للتأكيد على ضرورة فحص حالات المتقدمين بطلبات اللجوء إلى السلطات الألمانية فحصاً دقيقاً حتى يتم التحقق من بيانات هوياتهم بصورة واضحة.