الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

نائب وزير المالية للضرائب: مشروع قانون موحد للتيسير على الممولين

عمرو المنير نائب
عمرو المنير نائب وزير المالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف عمرو المنير، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، عن بدء إعداد مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحَّد؛ بهدف تبسيط الإجراءات على المتعاملين مع مصلحة الضرائب، في ضوء قرار دمج مصلحتي ضرائب الدخل والمبيعات، ما يسهم أيضًا في تحسين ترتيب مصر بمؤشرات ممارسة الأعمال الصادر عن المؤسسات الدولية، وإرساء نظام متكامل للحوافز وإثابة العاملين بالقطاع الضريبي، وفقًا لمعايير واضحة وشفافة وعادلة ولا تخضع للأهواء الشخصية.
وقال: إن قانون الإجراءات الضريبية يعد أحد العناصر الأساسية بمنظومة الإصلاحات الضريبية التي تتبناها وزارة المالية حاليًّا حيث يتكامل مع القوانين التي صدرت مؤخرًا وشمِلت قانوني إنهاء المنازعات الضريبية والضريبة على القيمة المضافة، والجاري حاليًا إعداد مشروع لائحته التنفيذية. جاء ذلك خلال كلمته أمام قيادات مصلحة الضرائب بمركز تدريب المصلحة، والذي حضره عماد سامي رئيس مصلحة الضرائب المصرية، ومحمد عبدالستار نائب رئيس المصلحة.
وأضاف المنير أن معيار نجاح السياسة الضريبية هو قدرتها على تطبيق القوانين الضريبية بصورة تحقق مصلحة طرفي المنظومة: الممول والخزانة العامة بأعلى كفاءة وعدالة وهو ما يتطلب بجانب الإصلاحات التشريعية اتخاذ إجراءات لرفع كفاءة الإدارة الضريبية، مؤكدًا أننا يجب أن نَعتبر أنفسنا فى فترة اختبار وتحدى تعظيم الإيرادات العامة وتخفيض العجز بالموازنة إلى أقلّ من 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وحتى نتجاوز هذا الاختبار لا بد من بذل كل جهد؛ لكي ننجح في تحقيق هذه الأهداف، حيث إن الضرائب هى العمود الفقري لإيرادات الدولة.
وقال المنير: إن الإيرادات الضريبية تمثل 70% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة، وهي تمثل العمود الفقري للبلاد ويجب أن نفخر جميعًا بالعمل في مصلحة الضرائب المصرية.
وأكد أن هناك اهتمامًا من الدولة بالإصلاح الضريبي وزيادة الحصيلة الضريبية، والتركيز خلال المرحلة المقبلة على إجراء إصلاح حقيقي، سواء على صعيد البنية القانونية الحاكمة لمنظومة الضرائب، أو على صعيد بيئة العمل والاهتمام بالعنصر البشري، وهو ما تعكسه حركة الترقيات الأخيرة بمصلحة الضرائب التي شمِلت جميع المستويات من كبير باحثين إلى مدير عام ووكيل وزارة، كما تم إصدار تكليفات لرؤساء القطاعات بالعمل على إعداد ترقيات أخرى لشغل جميع المستويات الوظيفية الأقل، كما تم لأول مرة استحـــداث منصب نائب لرئيس مصلحة الضرائب.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد وضع معايير لقياس حجم الأداء ترتكز على حجم الإنجاز باعتباره المعيار الرئيسي للمكافأة، مؤكدًا أن الإنجاز المطلوب من المصلحة ليس الحصيلة فقط، والتي تُعَدّ الإنجاز الرئيسي، لكن هناك عدة عناصر ومعايير للتقييم تتمثل في إعداد صف ثان للقيادات من الشباب والتدريب والتطوير المستمر، والذي يتماشى مع كل جديد، مشددًا على أنه لا مكان إلا للقيادة القوية والكفاءة والأداء المتميز والإنجاز الحقيقى والابتكار وخلق أفكار جديدة؛ لأن قوة مأمور الضرائب تتمثل في أن يكون قادرًا على التعامل مع الشركات ومكاتب المحاسبة بحِرفية ومهنية يستمدها من الدورات التدريبية التي تمكِّنه من التعامل مع هذه الكيانات، لذا نسعى بقوة إلى أن تتمتع الإدارة الضريبية ببيئة عمل جيدة ونظام كفء للتدريب، مع استخدام أفضل آليات تكنولوجيا المعلومات.
أما بيئة العمل فأشار المنير إلى أنه سوف يتم الانتهاء من المراكز المدمجة، وسوف يتم نقل القطاعات المتشابهة إلى مكان واحد، على أن يتم البدء بالمأموريات الكبيرة، وشدَّد على ضرورة تضافر جهود جميع العاملين على مختلف المستويات والتخصصات الوظيفية بالمصلحة، ليس لتحقيق الربط الضريبي المستهدَف، ولكن ضرورة بذل المزيد من الجهد؛ لتحقيق أرقام تفوق الربط المستهدف لتوفير إيرادات الدولة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها مصرنا الحبيبة.