قامت الشرطة الألمانية بتفتيش مقر للاجئين في مدينة إيمريش في ولاية شمال الراين ويستفاليا بحثا عن المتهم الرئيسي في هجوم برلين، التونسي أنيس عامري، والذى كان مسجلا في هذه المقار وفق بيانات رسمية ولم تدل الشرطة الألمانية بأي تفاصيل حول عملية التفتيش.
وطبقا لتقارير إعلامية فقد استغرقت عملية التفتيش نحو ساعة صباح اليوم، وشارك فيها قرابة 100 من أفراد الأمن منهم عناصر بالقوات الخاصة، ولم تعلن الشرطة نتائجها حتى الآن.
وكان عدد من رجال الشرطة قد تمركزوا بالقرب من مقار اللاجئيين منذ أمس. ورفض متحدث باسم الشرطة التطرق لمزيد من التفاصيل بشأن العملية وأشار إلى أن ذلك من اختصاص النائب العام.
وفي سياق متصل، نفى المدعي العام الاتحادي في ألمانيا اليوم توقيف السلطات لأشخاص على صلة بمنفذ هجوم برلين الدامي.
وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية أن النفي جاء بعدما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن السلطات اعتقلت أربعة أشخاص، اليوم الخميس، على صلة بالتونسي أنيس عامري الذي تلاحقه السلطات للاشتباه بتنفيذه عملية الدهس التي استهدفت حشدا في سوق مكتظة ببرلين وأسفرت عن مقتل 12 شخصا يوم الاثنبن الماضي.
وكانت السلطات الألمانية رصدت مكافأة قدرها 100 ألف يورو، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض على المشتبه فيه عامري، 24 عاما، فيما جرى إخلاء سبيل لاجئ باكستاني، كان قد اعتقل في وقت سابق.
وطبقا لتقارير إعلامية فقد استغرقت عملية التفتيش نحو ساعة صباح اليوم، وشارك فيها قرابة 100 من أفراد الأمن منهم عناصر بالقوات الخاصة، ولم تعلن الشرطة نتائجها حتى الآن.
وكان عدد من رجال الشرطة قد تمركزوا بالقرب من مقار اللاجئيين منذ أمس. ورفض متحدث باسم الشرطة التطرق لمزيد من التفاصيل بشأن العملية وأشار إلى أن ذلك من اختصاص النائب العام.
وفي سياق متصل، نفى المدعي العام الاتحادي في ألمانيا اليوم توقيف السلطات لأشخاص على صلة بمنفذ هجوم برلين الدامي.
وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية أن النفي جاء بعدما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن السلطات اعتقلت أربعة أشخاص، اليوم الخميس، على صلة بالتونسي أنيس عامري الذي تلاحقه السلطات للاشتباه بتنفيذه عملية الدهس التي استهدفت حشدا في سوق مكتظة ببرلين وأسفرت عن مقتل 12 شخصا يوم الاثنبن الماضي.
وكانت السلطات الألمانية رصدت مكافأة قدرها 100 ألف يورو، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض على المشتبه فيه عامري، 24 عاما، فيما جرى إخلاء سبيل لاجئ باكستاني، كان قد اعتقل في وقت سابق.