قال مصدر عسكري سوري رفيع المستوى، إن استئناف عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم والمدنيين من أحياء حلب الشرقية ستكون فور وصول الحافلات التي ستقل المرضى والجرحى وعائلاتهم من بلدتي كفريا والفوعة من ريف إدلب إلى مدينة حلب.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أمس الجمعة، أن "العمل يجري حالياً على إنجاز الترتيبات النهائية لإرسال الحافلات التي تتجاوز الـ200 إضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف من مدينة حلب باتجاه الريف الجنوبي الغربي الحلبي ومنها إلى بلدتي كفريا والفوعة".
وتوقع المصدر إنجاز العملية اليوم السبت، في حال لم تظهر أي عراقيل جديدة.
وكانت مصادر واسعة الاطلاع في المعارضة السورية كشفت عن عودة تنفيذ الاتفاق بين النظام السوري وفصائل المعارضة لإخراج المسلحين وعائلاتهم ومن يرغب من المدنيين من أحياء حلب الشرقية، مقابل خروج المرضى والجرحى وعائلاتهم من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.
وقالت المصادر إن الاتفاق معلق لحين وصول أهالي كفريا والفوعة إلى مدينة حلب والتي من المنتظر أن يكون ليل الجمعة السبت. وقالت مصادر محلية في بلدتي كفريا والفوعة، إن "الجرحى والمرضى لا زالوا ينتظرون وصول الحافلات التي ربما تصل مساء الجمعة".
يذكر أن بلدتي كفريا والفوعة يزيد عدد سكانهما عن 40 ألف نسمة وأغلبهم من الشيعة الموالين للنظام السوري.
وقال مسؤول في الهلال الأحمر السوري، إن عدد الذين سيغادرون بلدتي كفريا والفوعة حوالي 15 ألف شخص.