قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب والمتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، إن المشكلات التي تم اكتشافها ببنك الدم التابع لمعهد ناصر للبحوث والعلاج مؤسفة، مشددًا على أن صحة المصريين أمن قومي.
وأضاف فؤاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بتوقيت مصر"، الذي يعرض على "التليفزيون العربي"، مساء أمس الجمعة، أن إعدام الكثير من أكياس الدم ذات الفصيلة النادرة أمر غريب ويعكس وجود أخطاء، منوهًا أن هناك سببين فقط لإعدام كيس الدم، وهو إما أن يكون قد مر عليه 35 يوم تخزين، أو أنه مصاب بفيروسات.
وتابع: "وصلتنا بعض المعلومات تفيد بصرف بعض الأكياس منتهية الصلاحية للمرضى بعد مرور يوم على صلاحيتها، وهناك أخطاء تتم في عملية حفظ الأكياس، فهي توضع في كراتين وجرادل بلاستيك، وهذا ينتهك كل أعراف معايير الجودة".
وأكد متحدث حزب الوفد، أنه من ضمن تلك الممارسات لصق أكواد خاطئة على أكياس الدم والبلازما، ويترتب على ذلك الخطأ الفادح دخول أكياس دم إيجابية الفيروسات C أو B أو فيروس الإيدز، وتكون تلك الأكياس بما تحمله من فيروسات من شأنها الفتك بالمريض، مجهزة من قبل إدارة البنك في الثلاجات المخصصة لصرفها للمرضى.