تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تعرضت وكالة أميركية تعمل في مجال الانتخابات إلى اختراق إلكتروني، بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر الماضي.
وورد اليوم الجمعة نقلا عن مؤسسة "ريكوردد فيوتشر" الأمنية أنها عثرت على بيانات عرضها قرصان روسي للبيع في الخفاء، وتبين أن هذه البيانات تعود إلى أجهزة "لجنة المساعدة في الانتخابات الأميركية".
وتضطلع مهمة أجهزة اللجنة الانتخابية في ضمان مطابقة آلات التصويت للمعايير الأمنية.
وأوضحت المؤسسة الأمنية أن المخترق كان يتحدث الروسية، وقال إنه تمكن من الحصول بيانات حسابات 100 شخص من اللجنة الأميركية، مستغلا ثغرة في قاعدة البيانات.
وكان المخترق يسعى لبيع معلومات عن هذه الثغرة إلى حكومة في الشرق الأوسط مقابل آلاف الدولارات، لكن الباحثين نبهوا السلطات، وقالوا أمس الخميس إنه جرى إصلاح الثغرة.
ومن جانبها، أصدرت لجنة المساعدة في الانتخابات بيانا قالت فيه إنها علمت بأمر "اقتحام محتمل"، وإنها تعمل مع السلطات للتحقيق في أمر الاختراق المحتمل وآثاره.
وكان تقييم استخباري أميركي خلص إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية لترجيح فوز الجمهوري دونالد ترامب على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وذلك عبر اختراق حسابات تعود إلى الحزب الديمقراطي وتسريبها إلى موقع "ويكيلكس".