تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تبذل عدد من الدول الأوروبية والعربية قصارى جهدها، لإنجاح هدنة حلب، وإجلاء المدنيين المحاصرين، برغم محولا ومساعي إيران عرقلت الاتفاق بوضع شروط وقيود صعبة التنفيذ من أجل إفشال عملية الاجلاء.
وأعلن الجنرال فاليري جيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية عن فتح ممر إنساني لإخراج المسلحين، طوله 21 كيلومترا، وأوضح، خلال إيجاز صحفي للملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين في موسكو، بعد ظهر الخميس، أن الحافلات التي تقل المسلحين، ستقطع مسافة 6 كيلومترات داخل حلب، ومن ثم مسافة 15 كيلومترا بالاتجاه الغربي عبر مناطق خاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة.
فيما أشارت تقارير عن فشل أول محاولة لإجلاء الجرحى، موضحة أن القافلة اضطرت للعودة بعد تعرضها لقصف لدى خروجها من مربع سيطرة المعارضة واقترابها من حاجز الراموسة الذي يديره الجيش السوري.
وأسفر القصف عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح، فيما نفت مصادر في قوات الدفاع المدني الداعمة للجيش السوري وقوع أي عمليات قصف أو خروج أي سيارات من مربع سيطرة المعارضة.
وأعلنت السلطات السورية عن إنجاز جميع الاستعدادات والإجراءات لإخراج المسلحين وعوائلهم من أحياء صلاح الدين والانصاري والمشهد والزبدية بالجهة الشرقية من مدينة حلب باتجاه معبر الراموسة إلى ريف حلب الغربي.
وشدد السفير السعودي في القاهرة وجامعة الدول العربية أحمد قطان، اليوم الخميس، على مواصلة بلاده دعم الشعب السوري في ثورته، حتى يتحقق له زوال نظام الأسد، ساخرًا من انتصاره على الأطفال والنساء في حلب، مذكّرًا النظام بأنه "انتصاره الأول منذ هزيمته عام 1967".
وأكد قطان، خلال جلسة لجامعة الدول العربية، أن "المملكة ستظل تدعم الشعب السوري في ثورته إلى أن يتخلص من بشار الأسد ونظامه، وإلى أن يحرر بلاده من احتلال حلفاء الأسد".
وأكد أن ما يجري في حلب مذبحة تحدث أمام أنظار العالم، ومجلس الأمن الدولي فشل في وقف المجزرة السورية التي يرتكبها "سفاح دمشق" وحلفاؤه.
وأكد ابراهيم قالين، الناطق باسم الرئيس التركي في تغريدة على حسابه في بـ "تويتر": "تبدأ عمليات الإجلاء، لقد اتخذنا كافة الإجراءات الاحتياطية في إدلب وعلى الجانب التركي من الحدود. ننتظر إخوتنا وأخواتنا".