عبر عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي، عن غضبهم إزاء الأوضاع فى حلب، كما مارس وزير الداخلية ضغوطا علي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطلب جلسة عاجلة في الأمم المتحدة لوضع حد للوضع في حلب.
فيما عبر عدد من اعضاء الكنيست الإسرائيلي، عن استياءهم من الأوضاع الإنسانية المتردية هناك، وقال أحد أعضاء الكنيست: "عندما يسألوننا أين كنتم وقت المجزرة في حلب، ماذا سنجيب؟".
ومن جانبه، دعا وزير الداخلية الإسرائيلي ورئيس الحزب الديني "شاس"، أرييه درعي، رئيس الحكومة نتنياهو إلى طلب اجتماعا عاجلا فى الأمم المتحدة، قائلا: إنه "في الهولوكوست قُتل ستة ملايين يهودي وسكت العالم، يحظر علينا نحن اليهود السكوت إزاء الفظائع التى تحدث منذ ستّ سنوات في سوريا".
فيما كتب عضو الكنيست الإسرائيلي نحمان شاي، من حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض، في تغريده له علي موقع "تويتر"،"يوما ما سيسألوننا، أين كنتم عندما حدثت المجزرة في حلب، ماذا سنجيب؟".
بينما علقت الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوب علي الأحداث في حلب قائلة "سامحينا يا حلب".