تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
طالبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، أمس الثلاثاء، بنشر "مراقبين دوليين حياديين" في حلب للإشراف على إجلاء المدنيين بـ "أمان تام".
وشددت باور في كلمتها أمام مجلس الأمن، على أن المدنيين الذين يريدون الخروج من أحياء حلب الشرقية "خائفون، وهم محقون في ذلك، من تعرضهم للقتل على الطريق أو من نقلهم إلى أحد معتقلات الأسد".
وكانت قالت المعارضة إنه "تم تصفية المئات من الفارين من حلب على يد قوات النظام".
من جانبه، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء الحكومة السورية وحليفتيها روسيا وإيران على "السماح بصفة عاجلة للمدنيين المتبقين بالفرار" من حلب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقال لمجلس الأمن: "في الأيام والساعات الأخيرة لا نشهد فيما يبدو سوى جهد شامل من جانب الحكومة السورية وحلفائها لإنهاء الصراع الداخلي في البلد من خلال انتصار عسكري شامل لا هوادة فيه".
وتوصل مسلحو المعارضة السورية في شرقي حلب أمس الثلاثاء إلى اتفاق مع الحكومة السورية، للسماح للمدنيين والمقاتلين بمغادرة المنطقة المحاصرة.
وقال الجيش السوري الحر إن وقف إطلاق النار في حلب سار، وأن الاتفاق أنقذ نحو 70 ألف مدني.