شاركت جماعة الإخوان في الحملة الإلكترونية التي دشنها نشطاء إسلاميون سوريون للتباكي على وضع مدينة حلب بعد سيطرة النظام السوري على 98% من مساحتها.
وقامت الجماعة بنشر هاشتاج يحمل اسم "إنقذوا حلب" لعرض صور من داخل المدينة، مدعين تورط النظام في عمليات ضد المدنيين، لاسيما دفاع المستمين عن الحركات المسلحة المتواجدة في الجزء الشرقي من المدينة.
في نفس الوقت، نشرت الجماعة بيانا أدانت فيه الأحداث في حلب، معتبرة إن إعادة النظام السوري سيطرته عليها خبر في غير صالح ما تسميه بـ"الثورة السورية".
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تشهد حالة من الضجة بعد تقدم النظام السوري في حلب على حساب المسلحين، في هذا السياق قال الإعلام السوري: إن المعركة السورية ضد العناصر المتطرفة ستحسم بمجرد الانتهاء من معركة حلب.