دارت حلقة نقاشية ساخنة بين مسئولي البيئة من الدول العربية، وعدد من الاعلاميين، حول دور الاعلام البيئي في تعزيز البيئة الداعمة لنقل التكنولوجيا في الدول العربية، في مجال المخلفات الخطرة بشكل خاص، والتعامل مع مشاكل البيئة بشكل عام.
وطرحت الدكتورة جيهان يسري، عميد كلية الإعلام، جامعة القاهرة، خلال ترأسها الجلسة، عددا من الأطروحات التي سيجري النقاش حولها، بدأت باعتبار الاعلام المتخصص بيئيا في منطقتنا العربية لا زال أقل من المخاطر التي تواجه المنطقة العربية، وتسائلت:"هل يقتصر الدور بالقاء اللوم على الاعلاميين فقط؟، أيضا كيف ومتي نعتبر الاعلام ايجابيا من وجهة نظر المشاركين؟".
فيما علق الدكتور مصطفى حسين، وزير البيئة الأسبق، ومدير المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية "بازل"، على ضرورة تضمين الرئاسل البيئية في المواد الإعلامية الدرامية التي تقدم على شاشات التليفزيون، لسهولة تأثيرها في الجماهير في دقائق معدودة، اضافة الى تنويع المضامين الاعلامية التي تتناول القضايا البيئية، واشار الى أنه اقترح على عدد من منتجي المسلسلات الرمضانية، تضمين عدد من الرسائل البيئية داخل سياق الدراما التليفزيونية، لتوعية المشاهدين بقضايا البيئة بشكل غير مباشر، لإحداث تأثير إيجابي أسرع، ما أسفر عن خروج 3 مسلسلات للنور، نجح مؤلفوها في بث رسائل بيئية مهمة داخل سياق الأحداث الدرامية.
وأكدت عميد كلية الإعلام، أهمية إعداد وتأهيل الإعلاميين البيئيين، لتمكينهم من تطوير أدواتهم لتوصيل المعلومة بشكل أدق للجمهور، وأشارت إلى أهمية تصميم برامج وحملات توعية بمخاطر البيئة، للوصول بشكل مؤثر وتوعية المواطنين.
ولفتت "يسري" إلى ضرورة إعداد مواد إعلامية جاذبةً بالتوعية بالبيئة، سواء في شكل درامي أو غنائي، مع وضع تعريف جامع مانع لـ "نقل التكنولوجيا"، تمهيدًا لوضعه في مقررات دراسية، وطرح دبلومات مهنية عن الإعلام والبيئة، ووضع خريطة للإعلام ليقوم بدور مؤثر في البيئة.
من جانبه علق محمود بكري، رئيس التحرير،:"لا يمكن ان ننكر ان هناك قصور إعلامي في تناول قضايا البيئة، وأرجع السبب في تزامن العامل الاقتصادي والإداري مع معالجة قضايا البيئة".
وتابع بكري أن البيئة سلوك حياة، لا بد أن يتشارك بها كل فئات المجتمع، مع أهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي في دعم قضايا البيئة، مشيرًا إلى الدور الأساسي الذي تلعبه الإدارة في تطوير البيئة.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة الإقليمية حول تعزيز البيئة الداعمة لنقل التكنولوجيا فى الدول العربية، المنعقدة حاليًا بمدينة شرم الشيخ، والتي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا، برئاسة الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق.
وطرحت الدكتورة جيهان يسري، عميد كلية الإعلام، جامعة القاهرة، خلال ترأسها الجلسة، عددا من الأطروحات التي سيجري النقاش حولها، بدأت باعتبار الاعلام المتخصص بيئيا في منطقتنا العربية لا زال أقل من المخاطر التي تواجه المنطقة العربية، وتسائلت:"هل يقتصر الدور بالقاء اللوم على الاعلاميين فقط؟، أيضا كيف ومتي نعتبر الاعلام ايجابيا من وجهة نظر المشاركين؟".
فيما علق الدكتور مصطفى حسين، وزير البيئة الأسبق، ومدير المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية "بازل"، على ضرورة تضمين الرئاسل البيئية في المواد الإعلامية الدرامية التي تقدم على شاشات التليفزيون، لسهولة تأثيرها في الجماهير في دقائق معدودة، اضافة الى تنويع المضامين الاعلامية التي تتناول القضايا البيئية، واشار الى أنه اقترح على عدد من منتجي المسلسلات الرمضانية، تضمين عدد من الرسائل البيئية داخل سياق الدراما التليفزيونية، لتوعية المشاهدين بقضايا البيئة بشكل غير مباشر، لإحداث تأثير إيجابي أسرع، ما أسفر عن خروج 3 مسلسلات للنور، نجح مؤلفوها في بث رسائل بيئية مهمة داخل سياق الأحداث الدرامية.
وأكدت عميد كلية الإعلام، أهمية إعداد وتأهيل الإعلاميين البيئيين، لتمكينهم من تطوير أدواتهم لتوصيل المعلومة بشكل أدق للجمهور، وأشارت إلى أهمية تصميم برامج وحملات توعية بمخاطر البيئة، للوصول بشكل مؤثر وتوعية المواطنين.
ولفتت "يسري" إلى ضرورة إعداد مواد إعلامية جاذبةً بالتوعية بالبيئة، سواء في شكل درامي أو غنائي، مع وضع تعريف جامع مانع لـ "نقل التكنولوجيا"، تمهيدًا لوضعه في مقررات دراسية، وطرح دبلومات مهنية عن الإعلام والبيئة، ووضع خريطة للإعلام ليقوم بدور مؤثر في البيئة.
من جانبه علق محمود بكري، رئيس التحرير،:"لا يمكن ان ننكر ان هناك قصور إعلامي في تناول قضايا البيئة، وأرجع السبب في تزامن العامل الاقتصادي والإداري مع معالجة قضايا البيئة".
وتابع بكري أن البيئة سلوك حياة، لا بد أن يتشارك بها كل فئات المجتمع، مع أهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي في دعم قضايا البيئة، مشيرًا إلى الدور الأساسي الذي تلعبه الإدارة في تطوير البيئة.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة الإقليمية حول تعزيز البيئة الداعمة لنقل التكنولوجيا فى الدول العربية، المنعقدة حاليًا بمدينة شرم الشيخ، والتي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا، برئاسة الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق.